اقتصاد ومالعاجل
أخر الأخبار

مع إصدار العملة الجديدة .. تعرف على الحاكم المصرى الوحيد الذى وضع صورته على أوراق البنكنوت

 

 

أعلن البنك المركزى المصرى عن طرحه ورقة نقدية فئة عشرة جنيهات بلاستيكية ” بوليمير ” ، وذلك للمرة الأولى ، مشيرا إلى أنه تمت طباعتها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت بدار الطباعة الجديدة فى العاصمة الإدارية ، كخطوة نحو تحسين جودة الاوراق النقدية حيث تتميز العملات البلاستيكية بطول العمر الافتراضى و المرونة و القوة و مقاومتها للماء و الأتربة .

 

و انقسم رواد السوشيال ميديا حول تصميم العملة الجديدة التى حملت صورة لمسجد الفتاح العليم على أحد وجهيها ، و صورة لتمثال الملكة حتشبسوت على الوجه الاخر ، و رأى البعض أنه قريب من تصميم الجنيه الاسترليني . فيما ذكر البنك المركزى فى بيانه أنه تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصرى حديث و مبتكر ، و يربط بين حضارة الأجداد و ما أنجزه الأحفاد .

 

على مدار تاريخها جمعت العملات الورقية المصرية بين رموز التاريخ المصرى القديم و بين الرموز الإسلامية ، حيث حملت دائما صورا للمساجد الأثرية و المعابد و التماثيل الفرعونية .

 

و لم يسجل تاريخ الاوراق النقدية المصرية منذ إصدارها عام ١٨٩٩ ، وضع صورة للحاكم إلا فى عهد الملك فاروق الاول ، حيث بدأ البنك الاهلى عام ١٩٤٦ فى طبع صورته على النقود ، و حملت اربع فئات نقدية صوره ، و هى الخمسة جنيهات و الخمسين جنيها و المائة جنيه و الجنيه . ليكون بذلك أول و اخر حاكم مصرى يضع صورته على أوراق البنكنوت .

 

و بعد قيام ثورة يوليو عام ١٩٥٢ عادت الاوراق النقدية لتحمل الرموز الإسلامية و الفرعونية فقط . و فى عام ١٩٦٣ صدرت أول عملة ورقية تحمل شعار النسر كعلامة مائية . و فى أواخر عام ١٩٦٨ بدأ البنك المركزى فى إستخدام الخيط المعدنى و صورة راس تمثال الكاتب المصرى القديم كوسائل ضمان ضد التزييف .

 

أما التصميم الحالى للجنيه المصرى فيعود إلى عام ١٩٧٩ حين أصدر البنك المركزى ورقة نقدية جديدة تغلب عليها درجات اللون البنى ، و يحمل أحد وجهيها صورة لمسجد قايتباى مع أرضية من الزخارف ، و الوجه الاخر صورة لمعبد أبو سمبل . و استمرت هذه الورقة فى التداول حتى اليوم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى