من ريا وسكينة لسفاح التجمع .. أخطر السفاحين وأكثرهم سفكاً للدماء
“سفاح” هي الكلمة الأخطر بالتاريخ والأكثر رعباً .. فقط سماعها يُثير الرعب بالنفوس .. سيجعلك حتماً تُسكر باب منزلك وتتأكد من غلقالنوافذ جيداً
ليس فيلم رعب وإنما حقيقة نعيشها من فترة لأخري دون وجود مُبرر واضح لقتل النفس بغير حق
أغلبهم مرضي نفسيين يعانوا من عقد نفسية نتيجة لخيانة إحدي محبوباتهم .. والبعض الآخر يقتل بهدف المتعة وإشباع الذات .. والأخيربسبب السطو والأموال
مهما تعددت الأسباب عزيزي القارئ ففي النهاية هو ازهاق النفس بغير حق والتي جاءت واضحة في الدين الإسلامي ” قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِنَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً”
دعني آخذك في رحلة بسيطة لنتعرف علي أشهر السفاحين بالماضي والحاضر
“جيفري دامر ”
أخطر السفاحين علي مر التاريخ ورغم أنه تم حبسه مرتين ولكنه لم يكن له واعظاً عن الإكتفاء من ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية
حيث هناك 17 شخصا قُتلوا على يد السفاح العالمي «جيفري دامر» وكان معظهمم من الشباب، حيث قضى السجن مرتين، الأولى كانتبتهمة التحرش والثانية بتهمة القتل، وأثناء تواجده بسجن كولومبيا الإصلاحي تم قتله في 28 نوفمبر 1994 بعد أن قام زميله بالاعتداء عليهبقضيب من الحديد حتى الموت
“ريا وسكينة ” ..و أول حكم إعدام بحق سيدات في تاريخ مصر الحديث
أشهر السفاحين في مصر، اللتين اشتهرتا بتكوين عصابة لاستدراج النساء وقتلهن بغرض سرقة مصوغاتهن الذهبية، بمساعدة حسب اللهزوج ريا، وعبدالعال زوج سكينة، وآخرين، ما سبب حالة من الذعر في مدينة الإسكندرية في الفترة من 1919 وحتى 1920.
وتم إدانة الأختين وعصابتهما بالقتل العمد لـ17 سيدة، كن من جيرانهما وأصدقائهما المقربين، وحكم بالإعدام على ريا وسكينة وأعوانهماالمشتركين في ارتكاب الجرائم، حيث يعد إعدام ريا وسكينة أول حكم إعدام بحق سيدات في تاريخ مصر الحديث.
سفاح بني مزار في المنيا والسر مقبرة فرعنية
تقديم القرابين من أجل الحصول علي المال .. هذا كان الشرط الوحيد من أجل فتح إحدي المقابر الفرعونية بالمنيا والذي دفع القاتل لإرتكابمثل هذه الدنائة
فهي من ابشع الجرائم وأكثرها وحشية والتي ما زالت حولها غموض وتعتيم غير مفهوم حتي الآن ..حيث شهدت عزبة شمس الدين التابعةلمركز بني مزار واحدة من أغرب الجرائم، حيث استيقظ أهل القرية الهادئة على مقتل 10 أشخاص من 3 عائلات مختلفة، قام فيها الجانيبذبح هؤلاء الأشخاص وقطع أعضائهم التناسلية رجالا ونساء وأطفالا بطريقة بشعة وغريبة، وفي سابقة لم تحدث في مصر.ولم يتم حل لغزهذه الجريمة الغريبة حتى اليوم، حيث قام الجاني بالمرور على المنزل الأول وقتل رب الأسرة وزوجته وطفلهما أحمد 8 سنوات وطفلتهمافاطمة 7 سنوات وهم نيام، ثم مر على المنزل الثاني وقتل المحامي الشاب طه ووالدته، ثم ذهب للمزل الثالث وقتل المدرس أحمد أبو بكروزوجته بثينة وطفلتهما أسماء وطفلهما محمود.
وافادت التحقيقات وقتها بأن الجاني عثر على مقبرة فرعونية أسفل القرية وفشل في فتحها فقرر الاستعانة بالجن الذي طلب منه هذهالأفعال الغريبة من قتل وقطع للأعضاء التناسلية قربانا لفتح المقبرة، إلا أن كل ذلك يظل شائعات ويظل الجاني طليقا مجهول الهوية.
“سعد إسكندر” سفاح كرموز
سعد إسكندر عبدالمسيح المعروف بملامح وجهه البريئة التي كانت تخفي ورائها مجرما متحجر المشاعر، عُرف سعد إعلاميًا بـ سفاح كرموز،وهو أسواني الأصل سافر إلى الإسكندرية، للعمل مع شقيقة في مخزن غزل، حيث تردد أنه قتل 19 سيدة وفتاة كان يستدجرهن بوسامتهلكن تم محاكمته على قتل سيدتين ورجلين فقط.
بدأت سلسلة جرائمه بقتل سيدة عجوز استولى على مجوهراتها، ولكن لسوء حظه شاهدته إحدى جارتها، فحاول قتلها وضربها بعنف، لكنالإسعاف نجحت في علاجها وأبلّغت الشرطة عن أوصافه، ولكن براعة محاميه اخرجته على ذمة القضية واختفي بعدها لعامين عاد بعدهاليقتل تاجرًا متجولا بعد ما استدرجه إلى الشونة الخاصة به، بحجة نيته شراء قماش واستولى على نقوده ودفنه في أرضه، وتمكن رجالالشرطة في النهاية من القبض عليه وصدر حكمان بالإعدام ضده، وتم إعدامه 25 فبراير سنة 1953.
“التوربيني” أشهر قاتل و مغتصبي الأطفال
قام السفاح رمضان منصور المعروف باسم «التوربيني» خلال الفترة من مايو 2004 وحتى نوفمبر 2007، بتشكيل عصابة لاغتصابأطفال الشوارع وقتلهم، حيث بلغ ضحاياه 32 طفلا في 8 محافظات.
وبعد أن ألقي رجال الشرطة القبض عليه اعترف بجرائمه، قائلًا إنه كان يستدرج أطفال الشوارع ويشغلهم في أعمال التسول ويعتدي عليهمجنسيًا ثم يقوم بقتلهم بإلقائهم من فوق القطارات حتى تدهسهم وتتوه معالمهم، وأنه كان يجد متعة في قتلهم.
لنصل لسفاح التجمع وهو الأكثر شهرة بالوقت الحالي
“كريم” شاب مصري ولد محافظة الإسكندرية سنة 1987، في عائلة متيسرة ماديًا، وبعد الانتهاء من دراسته الاساسية سافرت عائلته إلىالولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار هناك، وظل فى القاهرة لاستكمال دراسته بالجامعة الأمريكية، بعدها حصل على دكتوراه فى علمالنفس عن رسالة علمية يدور موضوعها حول تعديل سلوك الإنسان غير السوي
ومن هنا يثيرك الفضول هو كيف لهذه الشخصيه أن يصبح سفاحاً بين ليلة وضحاها
” الخيانة” هي كلمة السر التي حولت مسار شخصيته فبعد خيانه زوجته له اصر علي الإنتقام من ذوات جنسها
ليصبح قاتل متسلسل يستدرج الفتيات في غرفة صممها كاتمه للصوت ويقوم بقتلهم بعد تعذيبهم بشكل وحشي
وعند القبض عليه وسؤاله عن عدد ضحاياه فوضح أنه لا يعلم عدد ضحاياه من كثرتهن و التحقيقات مستمرة لوقتنا الحالي