فن
أخر الأخبار

نادين وسيرين…خلافات لا تنتهي

 

بقلم : هاني المقطرن
على الرغم من مرور وقت طويل على آخر تصريح لسيرين عبد النور،

عندما سئلت عن إمكانية اجتماعها ببطولة عمل مشترك مع الفنانة نادين نسيب نجيم،

وما أثير حول هذا التصريح من قال وقيل وصدى ورد سواء من قبل الفنانتين أو من خلال جمهورهما الواسع،

الذين يديرون الحروب الكلامية بصورة تشوه لهما لا تزيدهما إشراقاً وهو ما يجب على <فانز> أي مشهور القيام به، ما دام حبهم لهذا الفنان أو ذاك غير مرهون أو مشروط بمقابل.

نادين وسيرين…خلافات لا تنتهي

وازدادت حدة هذه الحرب عقب ما حصل في اليومين الماضيين عندما قامت سيرين عبد النور بوضع “لايك” على منشور تضمن إساءة صريحة لي نادين نسيب نجيم ،

لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر بتصدر كلا من الفنانتين <تريند> بين مدافع عن هذه، وبين حاقد عن تلك.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل دخل وطاس المعركة من يحَسبون على مهنة الصحافة،

فراحت الصفحات الصفراء والحمراء، والتي لا يعرف لها أصل ولا انتماء تهاجم وتشتم وتلعن،

وكأن الصحافة الفنية المحترمة والجادة هذا هو الدور الأول لها.
وعلى أي حال، الخلاف بين الفناتين المذكورتين ليس جديداً ،بل اعتاد الجمهور عليه،

وكأن الأمر مدبراً لتنال كل منهما حصتها من الشهرة والنجومية بعد تراجع واضح في التأثير والانتشار.

وبالعودة إلى الخلافات في الوسط الفني فنجدها معروفة منذ زمن طويل، وتتعدد أسبابها من الغيرة والرغبة في التفوق والتميز الدائم،

وإن كان هذا صعباً تحقيقه في مجال سمته الأساسية التنافس،

ولكن ما كان في الماضي تغير كلياً عما نحن عليه الآن، فكنا نرى خلافات بين هند رستم وفاتن حمامة على سبيل المثال،

ولكن خلافاتهم كانت تشبه المجتمع الذي كانوا يعيشون فيه وظروفه المختلفة ولا تصل إلى ما نحنا عليه الآن،

فلم نرى جمهور واحدة منهن يشتم الأخرى بأسوأ العبارات والألفاظ،

إيماناً منهم بأن الفن رسالة وأن الخلاف الشخصي ينفصل كلياً عن ما يدعو إليه الفن من قيم وأسس.

 

ومما يجب استخلاصه من هذه الحروب الفنية التي لا جدوى منها سوى التشويه والتقليل من قيمة الفنان ،

سواء كانت مدفوعة من قبله أم خُلقت صدفة ، أن عليه الانتباه والحذر فكل تصرف مهما كان صغيراً يمكن أن يسّرع من أفول نجمه وينهيه ،

والأمثلة كثيرة والذكي هو من يطوع أدواته لكي يزداد ألقاً ونجاحاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى