مقالات وآراء

وليد أحمد يكتب: شيرين بين عباءة التغيير وبقايا الإكتئاب..من المسيطر؟

 

” لو في أوقات عدوا بخسارة علينا

 لو في ناس حوالينا بسببها إتأذينا

 لو في لمعة حزن متشافة في عينينا

 كل ده باللي ما بينا مستحملينه

 لسه في الأيام أمل مستنييه

 طول ما لسه في ناس بنتدفى بحنانها

 والحاجات الحلوة واخدين بالنا منها “

 

هي ملكة الإحساس الأولى، الفاتنة السمراء، خفيفة الظل، المصرية شيرين عبد الوهاب التي وجد صوتها طريقه لآذان المصريين، كما كان لإحساسها وعاطفتها التأثير في وجدان الجميع منذ ظهورها الأول، وبلا شك فإن شيرين عبد الوهاب قد دخلت كل بيت من بيوت المصريين، ولذا بلا شك أيضاً فإنهم يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها، وبالفعل نرى ذلك الشعور بالحزن يخيم على الجميع بسبب التغيرأ الذي طرأ على حياة الفنانة المحبوبة.

 

الكثير من التفاصيل والتصريحات الصحفية الصادرة عن شيرين آلمت وصدمت الجميع، بل إن أكثر صدمة وهو كيف تتخلى امرأة عن شعرها؟..وأقول حتى لو أن الملكة خلعت عنها تاجها فستبقى ملكة بالطبع لن يتغير الأمر، فمن ملك حب الناس فقد ملك كل شىء.

 

اتهامات من شرذمة قليلون بوصفها تسعى ل “ركوب التريند”..ونقول أن شيرين في الواقع لا تحتاج إلى مثل هذه الأمور البدائية فقد سبقتها بكثير حتي صارت شيرين عبد الوهاب.

 

لم نعتد أن نرى أبداً امرأة تتخلى عن شعرها بإرادتها، ولكنها بالفعل فعلت ووقفت تطلق صوتها لعنان السماء تغني للحب حتى الآن، كما أنها تغني للمجرم الذي أرانا شيرين بدون شعر!

فلا نسامح ولا نصفح عمن أسقط عن رأس شيرين التاج!

 

إلى هذه اللحظة يخطر ببالنا جميعاً تساؤلات جمة يا ترى إلى أي درجة من الألم تجرعتها شيرين؟..ما الذي يمكن أن تقاسيه المرأة لتفعل مثل هذا الفعل؟..لا تهمنا التفاصيل بقدر ما يهمنا أن تتعافى الفنانة من أزمتها وتستطيع عباءة التغيير أن تجلعها تخطو خطوات التغيير إلى الأفضل، وأن تتخلص من بقايا الإكتئاب لتبقى شيرين حاضرة بفنها وذاتها دوماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى