اذا كنت عزيزي القارئ لا تؤمن بنظرية المؤامرة والسيطرة الكونيه فدعني امنحك الفرصة لتعطي لها مجال ، المنطقة ٥١ القاعدة العسكرية الأكثر فموضاً علي وجه الأرض ، كائنات مجهولة المصدر ، أما عن الجيش الأمريكي فيتلقي مئات الشكاوي من السكان المحليين لأجسام غريبة تظهر وتختفي فجأة !

موقع المنطقة ٥١ 

 

هي الإسم المستعار للقاعدة العسكرية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة تحوي مطار عسكري سري ضخم.

والهدف الأساسي لبناء هذه القاعدة هو دعم تطوير واختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة، وهذا هو المُعلن عنه أما الحقيقة التي تخفيها هي ما ستثير فضولك حتماً.

 

“باراك اوباما يثير الجدل” 

 

في إحدي المناظرات الأمريكية قبل فوزه بإنتخابات الولايات المتحدة أعلن الرئيس السابق ” اوباما” بالشكل الصريح عن إسم “المنطقة ٥١ “بل وتحدي أنه بمجرد توليه المنصب سيكشف عن كل الأسرار الغامضه التي تحويها تلك القاعدة ، ولكن بمجرد فوزه رفض التصريح بأي شئ ،بل وعندما سأله احد الصحفيين عن وجود كائنات فضائية بتلك المنطقة ، إبتسم اوباما بشكل خبيث بعض الشئ وأبعد المايكروفون عن فمه !

هل حقاً هناك ما يخفيه ؟

مشروع ابيجيل

 

الهوس في بعض الأحيان قد يقودك إلي ما لا يُحمد عقباه

هذا ما حدث حرفيا في تلك التجربة الغامضة ، لتصبح فتاة خارقة للطبيعه!

هل يُعقل ذلك !

 

العالم البرت اوسكار الذي ضحي بإبنته فداءاً لتلك التجارب الغامضة وخاصة بعد إلحاح منها لرغبتها في إقتحام ذلك العالم لتصبح واحدة منهم وثقتهم بأن هذه التجربة ستنجح بلا شك ولكن هذا ما قد حدث عكسه تماماً ،،وبالفعل قاموا بإعطائها بعض الجرعات التي من المفترض أن تحقق تلك النتائج ، ليحدث العكس ويبدأ العلماء بتحذير الدكتور ألبرت بأنه قد بدي يظهر علي فتاته أشياء غريبة كالأسنان كبيرة الحجم المدببة ، الوجه الشاحب المخيف وحتي الشعر الرمادي الذي انتهي بالسقوط ، بالإضافة إلي طولها الذي وصل إلي ٣ أمتار وهنا أخبروه بأنه يجب أن يتوقف ، ليرفض العالم مصرحاً “أنها في كلتا الحالتين ستموت لذا سأكمل ما بدأته”

وعلي ألسنه الحراس العاملين بالمنطقة ، أنها يومياً يدخل لها كميات هائلة من الطعام تكفي لعشرة أشخاص علي الأقل بل تزيد،

ورغم كل الضغوطات التي تعرض لها ألبرت رفض التوقف و أصر عليها رغم رفض الحكومة الأمريكية من إكمال تمويل التجربة

لينتهي المطاف بالعالم ” ألبرت” بالأنتحار كاتباً وصية بأن يحافظوا علي إبنته بقدر الإمكان ، لكن بسبب وحشيتها قامت بقتل اثنان من الحراس ليصيب باقي الحراس بالهلع ويقرروا ضربها بالنار ، لتكن المفاجأة الكبري بأن طلقات النار لا تؤثر بها !!

ليتم سجنها بقبو تحت الأرض ليقول أحد الشهود العالمين بالمنطقة أنه بالرغم علي فوات نحو ٨٠ عام علي تلك التجربة إلا أنهم مازالوا يسمعون صوت صراخها !

 

 

ومازالت المنطقة تخفي الكثير عن أسرارها التي حتماً ستكشف عن وجهها يوماً ما.

‏‪

ويبقي التساؤل الأخير، هل حقاً تحوي المنطقة علي فضائين ؟

من بين مختلف التسريبات المثيرة للجدل، تبقى تلك المتعلقة باحتمالية وجود كائنات فضائية على كوكب الأرض أكثرهم إثارة للفضول، خاصة فى ظل انتشار الشائعات عن الظواهر غير العادية التى شهدتها «المنطقة 51» بولاية نيفادا الأمريكية منذ خمسينيات القرن الماضى، والتى غالبا ما وصفت بأنها «مهبط الفضائيين».

 

 

 

وأثارت حملة على وسائل التواصل الاجتماعى ضجة كبيرة فى الولايات المتحدة في أواخر يوليو عام ٢٠١٨ بعدما دعت إلى اقتحام «المنطقة 51» لكشف الغموض المحيط بها، بعد ان صرح السكان المحليين عن رؤية اطباق فضائية غريبة تحلق ، ولكن قام سلاح الجو الأمريكى بالتحذير من أى محاولة لمداهمة المنطقة، مشيرا إلى أنه يتم استخدامها بغرض التدريب فقط . وفى ديسمبر2017، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بوجود برنامج سرى يحمل اسم «برنامج تحديد التهديدات الفضائية الجوية المتقدمة»، وكان الهدف منه دراسة حوادث رصد أطباق طائرة مجهولة.

 

 

وفي تصريحات لـ«ديلي ستار» عام 2014، ذكر هيلير أن ما لا يقل عن 4 أنواع من الكائنات زارت الأرض منذ آلاف السنين، وأن نحو 80 ممثلا عن حضارات مختلفة من مجرات بعيدة يعيشون الآن بيننا، مشيرا إلى أن الغرباء الموجودين على الأرض متنوعون، منهم كما تصوره أفلام الخيال العلمى، ومنهم من يشبهنا بدرجة كبيرة ويسميهم «البيض طوال القامة»، وهناك من يصعب تفريقه عن البشر. وهذا ما تعتمد عليه تلك القعدة العسكرية الغامضة في دراسته او حتي تهجينه ، لا أحد يعلم حتي الآن!