كتب_وليد أحمد
بعد حروب عديدة دارت بين العقول الواعية لمبادئ الديمقراطية، ومعاني المساواة بين البشر، وبين تلك العقول المتحيزة التي طمست حقوق الأقلية، وانتهكت حقوق الإنسان بزعم أنهم الأحق بالحياة، إستطاعت المرأة الأمريكية بعد نضال دام ل 99 عاماً أن تفرض وجودها وحقوقها المساوية للرجل بلا تمييز، ففي مثل هذا اليوم تحتفل الأمريكيات بيوم “مساواة المرأة” حيث منذ عام 1920، والذي أقر بحق المرأة الأمريكية في المشاركة في تصويت الإنتخابات.
تبلورت حركة المطالبة بحقوق المرأة لأول مرة في مؤتمر “سينيكا فولز” والذي يعد أول اتفاقية أمريكية تناقش حقوق المرأة الأمريكية، وتطالب بحقوقها الكاملة في المجتمع، حيث طالب المؤتمر بإعطاء الحق للمرأة في التصويت.
توسعت المطالب والحركات النسوية المطالبة بحقوقها بعد هذا المؤتمر، حتى صدر قانون التعديل التاسع عشر على الدستور الأمريكي والذي يقضي بحق المرأة في التصويت وذلك يوم 16 من أغسطس 1920، حيث جاء في الدستور الأمريكي ” لا يجوز للولايات المتحدة ولا لأي ولاية فيها حرمان مواطني الولايات المتحدة الأمريكية من حق الانتخاب بسبب جنسهم”.
ويعد هذا اليوم بداية عصر جديد للولايات المتحدة تشارك فيه النساء في الوجهة السياسية والعسكرية، بجانب حصولها على حقوقها الكاملة التي تضمن لها درجة المواطن الأولى مثل الرجل دون تمييز في مجتمع يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
