علوم

هل تنجح كورونا في إلتئام طبقة الأوزون؟

 

 

1_ كيف تم إكتشاف طبقة الأوزون منذ العصور القديمة؟

 

 

 

 

2_تهديد ثقب الأوزون على البشرية 

 

 

 

3_ هل ڤيروس كورونا كان سبب في إلتئام طبقة الأوزون؟

 

 

بقلم:أروى_عيد

 

إقامة حظر شامل لجميع بلاد العالم قفل جميع المصانع والطرق وإنتشار الشرطة في ألارجاء لتأكدهم بإلتزام الجميع بالحظر وهنا يُظهر الڤيروس إيجابيته على الحياة البشرية كانت لتؤدي بخطر شديد إتجاه البشرية بسبب تأكل طبقة الأوزون في الفترة الأخيرة  لكن الثقب بدء في إلانغلاق ،ولقد أثر علينا ڤيروس كورونا أيضا بفوائد للطبيعة والغابات والحيوانات التي أرهقت من أستعمالات البشر بها وتخريبها فهل هذه حكمة من الله لينجينا من هلاك عظيم يؤدي للبشرية بالموت؟

 

كيف تم إكتشاف طبقة الأوزون منذ العصور القديمة :- 

تم إنشاء أول طبقة أوزون كان من قبل العالم الكيميائي “مارتينوس فان ماروم ” الهولندي في عام 1885 ميلاديًا عندما كان يقوم بتجريبهُ العّلمية والتي تشمل إشعال كهرباء فوق الماء فقادتهُ حواسه لشم رائحة غير عادية من إلاشعال الذي أشعله ولم يدرك أنه قام بإنشاء طبقة الاوزون !، وبعد مرور ٥٠ عام كان العالم الكيميائي “كريستيان شوبنيبين” واقف في عاصفة شديدة فى شم رائحة نفاذه نتيجة حدوث البرق ومن ثم نجح في  عزل المادة وقام بتسميتها “ozoen”  والتي تعني باليوناني “رائحة”  ،ولم يتم تحديد الصيغة الكيميائية لطبقة الأوزون إلا بعد 34 عام من قبل العالم الكيميائي “جاك لورس سويت” وصياغته الكيميائية التي حددها العَالم هي “o³”  في عام 1865ميلاديًا ،و قام بالتأكيد على الصيغة الكيميائية العَالم الكيميائي “كريستيان شويبيبين” في عام 1867 ميلاديًا، وفي القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين كان الأوزون لدى علماء الطبيعة صحي للبيئة والطبيعة وتم إكتشاف أضراره عام 1873 ميلاديًا وأكد ذالك العَالم “كريستيان شوبيبين”.

 

تهديد ثقب الأوزون على البشرية:-

في عام 1873 ميلاديًا تم إكتشاف أضراره على الكائنات الحية من قبل علماء الطبيعة حيث أثرت على الثديات الصغيرة وأنتهت حياتهم بالموت وصعوبة جميع الطيور بالتنفس وعندما تتسلط الأشعة فوق البنفسجية على جلد إلانسان فإنه تؤدي إلى أصابته بسرطان الجلد وفقدان نظره وبالتالي ستنهي حياته أما الحيوانات فى لوجود فراء كثيف فى هي تقلل من وصول الأشعة فوق البنفسجية للجلد أما إذا كانت ألاشعة فوق البنفسجية  قوية فتصل للجلد وتصبها بالسرطان وفقدان النظر وخلل في الجينات ، وفقًا للعلماء فإن الاشعة لا تاثر على الكائنات البحريه لوجود المياه التي تحجب وصول الاشعة إليها ، وتتأكل 

طبقة الأوزون بسب الكلور، والفلور ،والكربون “chlorofluorocarbom” التي تنتجها المصانع حيث يشكل خطر كبير علي طبقة الأوزون  لإنها تتصاعد إلى منطقة الستراتوسفير وتقوم بتأكل طبقة الستراتوسفير ،تم 

إتفاقية مؤتمر مونتريال عام 1987 ميلاديًا لحماية طبقة الأوزون والتخلص من المركبات التي تنتجها المصانع كمركبات الكلور والفلور والكربون “chlorofluorocarbon”  
وتبديلها إلى مركبات هيدرو فلورو كلور وكربون “hydrochlorofluorocarbon”  وإختصار (HCFC)  

وشارك في القرار 169 دولة ومن ضمنهم دولة إلاتحاد الأوروبي ، ويعد
مؤتمر مونتريال من أهم المؤتمرات 
التي أفادة البشرية حول العالم .

 

 

هل ڤيروس كورونا كان سبب في إلتئام طبقة الأوزون؟:- 

صرحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تأكل طبقة الأوزون بمارس منذ 2011 ميلاديًا هو الأكبر لكنه بدء في الإلتئام ، أكملت أن بسبب  الإشعاعات الضارة يحدث تأكل في طبقة الأوزون وتابعت أنه سيكون بشكل أسوء الأيام القادمة وقامت الباحثة  “كلير “التابعة للمنظمة  بالرد على السؤال بخصوص أذا أن طبقة الأوزون إلتئامت بسبب ڤيروس كورونا  “covid 19”  فقالت “الأمر غير مرتبط بكوڤيد على إطلاقًا  “

حيث أن طبقة الأوزون تكون أكثر سمكًا في فصل الربيع وليس بالصيف كما يعتقد البعض 
وتكون أقل سمكًا في فصل الخريف وليس الشتاء كما يعتقد البعض  إذا إلتئامت طبقة الأوزون ناجمة عن الطبيعة  وبأمر من الله وأيضًا نحرص بعدم تلوث البيئة بأي شكل من الأشكال لأن هذا يؤدي بحياتك وحياة الأخرين إلى الهلاك المحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى