أزياء المشاهير قد يقود إحداهم لفعل أي شئ في سبيل الموضة والشهرة ، ولكن حتماً للذلك الهوس درجات …. ولكن ماذا عن استخدام الجلد البشري في صناعه الحقائب ؟ حقاً مفزع ! لا تستغرب كثيراً فالعقل البشري لا حدود لع بالتفكير .
“ازياء المشاهيرو الجلد البشري في الصدارة “
دعني انقلك الي الموضوع بشكل اوضح ، في عام ٢٠١٥ خرج موقع بريطاني الموقع يحمل اسم”جلود الانسان ” HumanLeather.co.ukيُعلن عن اقتناءه قطع من الحقائب والأحذية والمنتجات المصنوعة من جلد البشر كلياً وأن الموقع لا يتلقي أي جلود بخلاف جلد انسان علي قيد الحياة ويكون جيد الترطيب ،، كما أنه اخبر مشاهديه بسرعه الحجز وذلك لضغط الطلب عليه الذي وصل إلي ٧ سنوات مقدماً ، هل يمكن ان تخوض تلك التجربة بيوم ما ؟
مارلين مونرو ملكة الجمال الغربي
علي الرغم من جاذبيتها وجمالها الذي تشهد به جميع الأجيال بلا منازع ، إلا أنه من الطبيعي ألا تسلم من ألسنه النقاد حيث في ١٩٥٠ كتبت إحدى الصحفيات مقالا انتقدت فيه ذوق أزياء المشاهير مونرو في الملابس، وقالت ان الأزياء هي من تجعلها فائقة الجمال وليس هي من تتمتع بالجمال الحقيقي ، ومن الأفضل لها أن ترتدي «شوال» لنري إن كانت جميلة أم لا ،
لتفاجئ مارلين الجميع و ترتدي شوالا وتلتقط عدة صور عاشت حتى يومنا هذا، لتثبت مونرو من خلالها أنها استحقت لقب أيقونة الجمال.
فقط الثقة وحدها تكفي.
” اللحم النيئ ليس فقط للطهي “
إذا كنت تعتقد أن اللحم النيئ فقط للطهي فأنت مخطئ يا عزيزي ،، ففي عام ٢٠١٠ استطاعت المغنية الأمريكية “الليدي جاجا” اثارة الجدل عن طريق ارتداء فستان مصنوع فقط من اللحم النيئ علي إحدي المسارح العالمية مما أثار دهشة الجهور واثارة اشمئزاز البعض .
فهل يُعقل هذا ؟
اذا كنت دائما ما تنظر الي أكياس القمامة نظرة الإحتقار فدعني أخبرك بأن غيرك قد قدرها بالثمين ،، ففي عام ٢٠١٩ ظهرت الممثلة الإنجليزية “ديزي ماي كوبر” على السجادة الحمراء في ثوب مصنوع من أكياس القمامة، بتكلفة تبلغ حوالى 5 جنيهات استرلينية.
” ازياء المشاهير بأكياس القمامة السوداء “
كان الفستان مصمم بشكل فساتين السورية الضخمة، ومضاف إليه قطع ملونة من الأكياس البلاستك ليبدو وكأنه بالفعل “كيس زبالة” .
وعند سؤالها عن السبب قالت “السبب في أنني أرتدي هذا هو أنني إذا ارتديت فستانًا عاديًا، فإن ذلك سيكلف الكثير من المال وأعتقد أنني فضلت التبرع بهذه الأموال لبنك طعام محلي، وقررت أن أرتدي أكياس القمامة بدلاً من ذلك”
لعل بتلك المرة يُقنعك السبب ؟ أليس كذلك ؟ فالإنسانية مطلوبة في بعض الأوقات .
