حوادث

تعرف علي قصة بائع الفوانيس المسيحى : ٣٠ عاما أبيع الفوانيس في الدقهلية وزبائنى من المسلمين كثيرون

 

سنظل دائما نسيج وطنى واحد، وشركاء الكفاح فرح وحزن على أرض هذا الوطن الوطن، فمسلم ومسيحى” واحد” فالمسلم يشارك المسيحى اعياده ومراسمه الدينية، وكذلك المسيحى يشارك المسلم فى كل مناسبة دينية خاصة شهر رمضان الكريم، حيث نجد مسيحيون يفطرون أحيانا مع المسلمين والمسلمين يشاركون المسيحيون اعيادهم.

 

وداخل مدينة المنصورة اشتهر عم ” إبراهيم” مسيحي، ببيع الفوانيس منذ ٣٠ عاما وأحبه المسلمين، واعتادوا على شراء الفوانيس منه حيث ارتبط لسنوات عديده بهذه الفوانيس وأصبحت هى مرتبطه به”.

 

يروى عم ابراهيم سعد ابراهيم ،٦٣ عاما قصته مع الفوانيس قائلا: “أحببت العمل منذ سنوات و عملت فيه اقوم بييع الفوانيس واصلاحها واقوم بصناعه فوانيس على هيئة العاب أطفال ، الكل هنا يعرفنى و يشترى منى فوانيس رمضان.

 

وعن أسعار الفوانيس هذا العام قال: ” الأسعار لم تزد عن العام الماضى وعندى فوانيس فى متناول الجميع أسعار بتبدأ من ١٠ جنيه حتى٤٠٠ ،وأيضا عندى فوانيس “حبل ” والاقبال عليها كتير وثمنها ٤٠جنيه، اما الفوانيس الكبيرة فتباع للمحلات والمطاعم وسعرها تخطى الـ ٤٠٠جنيه “.

 

وواصل: “اشتغلت فى بيع الفوانيس منذ ان كانت بالشمع والبلاستيك والان فوانيس النغمات والرسومات وأصبحت محلى ، كنا فى الماضى نستوردها من الصين واعتمدنا على المحلى “الخشب الذى يتم تصنيع الفانوس من خلاله ، واحمد الله على ما انا فيه من حب كل من يعرفنى ولى زبائنى الذين اعتادوا على الشراء منى ، دائما نحن والمسلمين قلب واحد نحيا على ارض مصر الحبيبة افراحنا واحزاننا واحد وسنبقى دائما هكذا” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى