حوادث

مدرسة ابوغالب الاعدادية تكرم اسم الشهيد مصطفى عبيدو

كرمت مدرسة ابوغالب الاعدادية

المشتركة بإدارة منشأة القناطر بالجيزة

اسم الشهيد البطل عميد أ ح مصطفى

عبيدو قائد اللواء ١٣٤ مشاه ميكانيكي

بالجيش الثاني الميداني بالقوات

المسلحة المصرية خير اجناد الأرض و

الذى استشهد بيد الإرهاب الأسود

بارض الفيروز سيناء الحبيبة الغالية

يوم ١١ فبراير ٢٠٢٠ ،أثناء الزود عن

تراب الوطن ، و الحفاظ على الأرض ، و

حماية الأمن و محاربة الإرهاب الأسود

، لتحيا مصر ، و أهدت أسرته درع

البطولة و التضحية و شهادة تقدير

عرفانا بما قدمه لصالح الوطن .. و ذلك

فى حفل كبير بالمدرسة تكريما لأوائل

الطلاب بحضور لفيف من أهالى

ابوغالب و هيئة التدريس و أولياء الأمور .

قدمت أسرة الإذاعة المدرسية فقرات

غنائية و فنية عن حق و مكانة الشهداء

و عرض الطلاب السيرة الذاتية للشهيد

البطل مصطفى عبيدو .
 

 

فى بداية الحفل أشاد الاستاذ السيد

عبد الشهيد زيادة مدير مدرسة

ابوغالب الاعدادية بالبطولة و التاريخ

العسكري للشهيد البطل مصطفى عبيدو

باعتبارة ثانى أكبر قيادة عسكرية

تستشهد فى الحرب على الإرهاب .. ، و

كانت للشهيد ايضا تضحيات كبيرة و

تاريخ عسكرى ملئ بالبطولات ، و كانت

هذه المرة السابعة لاستهدافه من قبل

هذه العناصر التكفيرية التى عرضت

ملايين مقابل حياته ، فارتقى شهيدا

بإذن الله تعالى فى انفجار عبوة ناسفه

يوم ١١ فبراير ٢٠٢٠ ، و قبل استشهاده

باسبوع قد ألقى القبض على ١٩ عنصر من التكفيريين أحياء.. من بينهم منفذ،

مذبحة مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء .
 

 

و أكد زيادة أن الشهيد البطل مصطفى

عبيدو اقتدى تراب الوطن بدمائه

الطاهرة مشيرا إلى أن دماء الشهداء

الابطال ستزيد المصريين عزيمة

وإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب من

مصرنا الحبيبة الغالية .
 

 

و من جانب قال عم الشهيد الضابط

المتقاعد صلاح عبد المجيد عبيدو أن الشهيد البطل مصطفى عبيدو صحى

بروحه فداءا لوطنه محبا لبلده مقبلا

على الشهاده غير مدبر ، فقد طلب

الشهاده و نالها قبلها بخمسة أيام حيث

آخر زيارة له للأسرة قبل استشهاده.
 

أضاف عم الشهيد ( و هو فى العقد

السابع من عمره ) أننى مستعد أن أعود

لصفوف القوات المسلحة المصرية

للقتال بأرض الفيروز سيناء و بدون اى

مقابل فداءا و حبا لمصرنا الحبيبة الغالية.
 

 

تم تكريم اوائل الصف الاول و الثاني و

الثالث الاعدادي و اهدائهم شهادات التقدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى