تعود أحداث القضية عندما تلقى اللواء “محمد والي” مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء “عمرو رؤف” مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لسيدة تبلغ من العمر 53 سنة مصابة بمرض الكبد، تتهم فيه نجلها “خالد” ييلغ من العمر 30 عاماً أنه قام بإهانتها وضربها وقص شعرها وربطها بالسرير لمنع خروجها من المنزل، وتحفظت الأجهزة الأمنية عليه لعرضه على نيابة الحسينية العامة التي قررت حجزه لحين ورود تحريات المباحث.
وتبين من التحريات أن الواقعة غير حقيقية، والإبن لم يقوم بقص شعر والدته ولكن يرفض الإنفاق عليها، مبرراً أن والده على قيد الحياة وهو يتقاضى معاش كبير، وأنه راتبه محدود 2000 جنيه ويعول زوجته وأطفاله، وتنازلت والدته عن المحضر وتم إخلاء سبيله.
وبسؤال نجل السيدة قال أنه لم يقص شعرها وأن المشكلة أنه لايصرف عليها وبسؤاله ما السبب؟؛ قال أنه يعمل في شركة بمحافظة بورسعيد وأن راتبه يكاد يكفيه هو وزوجته وأطفاله وأن والده يتقاضى معاش كبير يمكنه الإنفاق على والدته
