كل إنسان وله مهمة أتى من أجلها لتعمير هذا الكوكب، كلٌ بمجاله وإختصاصه يجب أن يترك بصمة في المجتمع من حوله، والتطوع هو أسمى الطرق وأرفعها لتحقيق الأثر والدليل على وجود صاحبه، ويحتفل العالم اليوم الأحد ال ٥ من ديسمبر باليوم الدولي للمتطوعين، ويتم الإحتفال به سنوياً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكريم المتطوعين والحث على التطوع.
وتشارك المؤسسات والهيئات الحكومية في دول العالم الجمعية العامة للأمم المتحدة الإحتفال باليوم الدولي للمتطوعين، مع تقديم الدعم لكافة المؤسسات الخيرية والإشادة ما تقدمه من خدمات في المجتمع المدني.
وتناشد الجمعية الناس على متابعة العمل التطوعي، والعمل على نفع الناس في كافة المجالات تحت شعار “معاً نستطيع”.
ويقول أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، : ” أناشد جميع الحكومات، في هذا اليوم الدولي للمتطوعين، أن تشجع العمل التطوعي، وتدعم جهود المتطوعين، وتعترف بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن المتطوعين يستحقون منا أخلص آيات الشكر”.
وتظهر أهمية التطوع خاصة بعد ظهور جائحة كورونا، حيث تهيب بالأشخاص والمؤسسات حول العالم بتقديم الخدمات الطبية، وتفقد المرضى وكبار السن والتسوق لهم، كما تقدم الشكر والتقدير لكل متطوع يعمل على نفع الغير في ظل الظروف الصعبة والحاصلة بسبب الوباء.
