أخبار عالميةشرق اوسط

حماس تندد بعملية اغتيال العاروري .. وحزب الله يتوعد

أعلنت حركة حماس، أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، واثنين من قادة كتائب القسام، في هجوم بطائرة مسيرة، على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت، وبعد هذه العملية، وجّه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، التهنئة لجيش الأحتلال الإسرائيلي، والشاباك، والموساد، وقوات الأمن على اغتيال العاروري، في حين قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالب الوزراء بعدم التعليق على الأمر…

“من هو صالح العاروري”

صالح العاروري : قيادي سياسي، وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس، وساهم بشكل مباشر في تأسيس “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس، ولد في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966، انضم إلى حماس، بعد وقت قصير من تشكيلها، في أواخر عام 1987، مع بداية “الانتفاضة الفلسطينية الأولى ..

“ما هو دور صالح العاروري في حماس”
سرعان ما تدرج من كونه قائدا لمنظمة شبابية، داخل الحرم الجامعي، الي قائد مؤسس لكتائب القسام حيث، أسس العاروري الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992، في أواخر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري، نائبا لرئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية، أمضى العاروري سنوات، للمساعدة في إعادة بناء عمليات حماس، في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين سابقين كانوا يتعقبون أثره.

“تبعات الهجوم وعملية الاغتيال”
أعلن “حزب الله” اللبناني، أن اغتيال القيادي في “حماس” صالح العاروري في بيروت “جريمة لن تمر أبداً دون رد وعقاب”.
وقال “حزب” الله في بيان: “إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري، ورفاقه الشهداء، في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت، ‏اعتداءً خطيرًا على لبنان، يحمل رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية، والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو، ومحور المقاومة”

“حماس عن عملية الاغتيال”

اعلن عضو المكتب السياسي، لحركة حماس عزت الرشق، أن عمليات الاغتيال الجبانة، التي ينفذها الاحتلال الصهيوني، ضدّ قيادات، ورموز شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة، وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع، في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية داخل قطاع غزَّة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى