في سطور ليست كالسطور نقدم لك الفنان التشكيلي المبدع المتألق المغربي محمد رضا جيراوي الذي إكتشفت موهبته الفنية منذ الطفولة،و ذلك برسم مجموعة من اللوحات الكلاسيكية كانت معلقة على جدران بيته .
و أول برورتريه أثاره و أعاد رسمه بالقلم الشهيدة سناء الورد السورية حيث كانت صورتها بداخل إحدى المجلات العربية .
و بعد حصوله على شهادة باكلوريوس تخصص فنون تشكيلية سنة 1994في مراكش بعد ذلك تم نجاحه في المركز التربوي الجهوي شعبة الفنون التشكيلية سنة 1996 ، إشتغل كأستاذ للفنون التشكيلية .
الاستاذ محمد رضا جيراوي ،إستفاذ كثيرا من عدة تجارب لفنانين تشكيليه كالفنان فريد التريكي عبد الغني أوباحاج ، و كذلك الفنان قاسمي او فريد بالكاهية لذين مهدوا له الطريق للإستمرار في الفن التشكيلي و البحث في مواضيعه حيث كانت تشجيعاتهم أنارت له الطريق بموهبته الفنية ،مبرزا أسلوبه الخاص بكل طلاقة في الهوية المغربية .
في سنة 2014 حصل على إيجازة اللغة الفرنسية تخصص لسانيات مقدما بحثا عن
إشكالية الهوية المغربية في الفن التشكيلي المغربي .
الفنان التشكيلي المبدع محمد رضا جيراوي له أسلوب مميز فني معاصر في الفن التجريدي التلقائي ، حيث يظهر المادة اللونية في لوحاته الجميلة
لوحاته تنبض بالحياة الممتلئة بالألوان الحية ،بالألوان الهادفة لمواضيع مثقنة ،حاضرة بقوة على أرض اللوحة ،و كل لون فيه رموز و كل رمز مشتغل بطريقة ذكية و تلقائية مبرزا الجمالية للهوية المغربية.
في بعض الأحيان يمزج الفنان التشكيلي محمد رضا جيراوي مواد طبيعية مع عدة خامات مختلفة مشكلة مع اللون ،مثلا كالرمال و مسحوق الرخام الذي يضع له هوية على جدار اللوحة و على مساحتها ،و كذلك يخدم على أسندة الطول و العرض و الأفق ،لوحاته تبدوا جد رائعة .
أعمال الفنان التشكيلي المبدع محمد رضا جيراوي لها بصمة خاصة و تنتهج طريقا جاد في مجال الإبداع ما بين الريشة و اللوحة و الالوان و الفنان ،تمازج يعكس هويته المغربية ، يبحث في المجال التعبيري الوجداني مستغلا الفضاء الثقافي و الحضاري الخصب ،و الثقافي ، بيحث يشتغل على الثرات المغربي الغني بذلك ،بكل أشكاله ،من رموز ،و طقوس و حضارات و إختلاق الشعوب بين الشعب المغربي بين الأمازيغ و العرب .
لوحاته ذات فضاءات مختلفة متناغمة متجانسة ،فيها الحرية الجمالية للهوية المغربية للفن الجميل بكل حالاته ،مع تلك الرموز المغربية الأمازيغية و العربية الناطقة بالحب بالحياة و باللون .
نعم
هو بدون شك ،فنان متميز من الهوية المغربية ،إنطلق مبكرا بريشته بألوانه بتطلعاته برسماته بفلسفته في محيطها بين اللون و الفن التشكيلي
إنه بدون منازعة الفنان التشكيلي المبدع محمد رضا جيراوي في بعض السطور.