لم تكن يوما قصص الحب كما هي هذه القصة لقد انتقل معظم شباب سوريا لمعظم أنحاء العالم لكن لم يكن الواقع جيداً بالنسبة للبعض فهناك شعوب كثيرة قامت بإذلال السوريين ، لكن الأمر بالنسبة للمصريين مختلف كلياً فقد رحب الشعب المصري بقدوم السوريين و شارك الشعب المصري السوريين بكل حب لقمة العيش ، متأخين متحابين كما لم تفعل معظم الشعوب العربية .
واليوم قد تأكد هذا الأمر أكثر فبعد حادث مروع في القاهرة كان قد احترق فيه أحد المحال بشكل كامل لأحد المواطنين السوريين المقيمين في القاهرة قام أهل البناء الذين هم بمعظمهم من الشعب المصري وبشكل عفوي بجمع مبالغ مالية وتقديمها لصاحب المحل كمبادرة منهم لدعمه .
وقد كانت تلك المبادرة أمر مشجع حتى أن احد الشبان المصريين كان قد مرّ من أمام المحل ليقوم بإعطاء الشاب مبلغ لم يحمل غيره كدعم لهم ، لقد قدم هذا الشعب العظيم الرائع الكثير للسوريين واليوم بعد ما حصل من القلب شكراً لأهل مصر العظماء ، لم يكن هناك أحد ولن يكون اطيب وارقى من الشعب المصري لقد وقف إلى جانب شاب قد أصابه مصاب جلل ، ولم يفرقوا بينه وبين أي شاب مصري كان لا قدر الله قد حصل معه الموضوع ذاته فمن القلب شكرا لشعب مصر العظيم لمن هم أهل نخوة وشهامة ومن دمشق كل الحب لكل من في مصر العظيمة .
