فن

في ذكرى رحيل علوية جميل.. من المرأة الحديدية إلى إعتزالها الفن

 

كتب_وليد أحمد

تمر اليوم 16 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة علوية جميل، إحدى نجمات السينما الكلاسيكية، حيث إشتهرت بأدوار المرأة المتسلطة صاحبة النفوذ، ولقبت ب “المرأة الحديدية” وأتقنت أدوار الشر والقسوة بشدة مكنتها في حفر إسمها بأحرف من ذهب في السينما المصرية.

 

 

ولدت علوية جميل في 15 ديسمبر عام 1910، بقرية طماي الزهايرة من أصل لبناني، وجمعتها صداقة قوية بأم كلثوم نظراً لإنتمائهم إلى القرية ذاتها.

 

 

درست الفنانة في مدرسة الراهبات بالأسكندرية، وبها ظهرت موهبتها على مسرح المدرسة، حتى التحقت بفرقة رمسيس بجانب يوسف وهبي ونجيب الريحاني، ودخلت عالم السينما فأخذت الأدوار الصغيرة في بدايتها ثم أسند إليها يوسف وهبي الأدوار الرئيسية.

 

 

تزوجت من الفنان محمود المليجي بعد قصة حب بعد إنضمامه لفرقة المسرح، وظلا سوياً حتى وفاته دون أن ينجبا أولاد، وكانت قد أنجبت من زوجها الأول ثلاثة أبناء هم جمال ومرسي وإيزيس. 

 

 

لمعت في السينما المصرية رغم أنها لم تحصل على الدور البطولة مطلقاً، وكان أول أفلامها “بورسعيد”، وكان من أشهر أفلامها “نساء بلا رجال” و”مفيش تفاهم”، و”القصر المعلون”، ولم تقدم إلا عملاً درامياً واحداً برفقة زوجها مسلسل “القط الأسود”.

 

 

إعتزلت علوية جميل الفن بعد النكسة وامتنعت عن الظهور، ولكنها عاودت الظهور للحياة العامة بعد إنتصار أكتوبر، وظلت بعيدة عن الأضواء حتي رحيلها عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 من أغسطس عام 1994.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى