يعد اليوم هو ذكري ميلاد أيقونة السينما العربية الفنان الراحل نور الشريف ،حيث ولد بمثل هذا اليوم الموافق 28ابريل بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946،ورحل في 11اغسطس2015، عن عمر يناهز 69عامآ.
ويرصد” موقع حوار الساعه نيوز” أهم أسرار ومحطات هامه في حياة نور الشريف.
اسمه الحقيقي
يمتلك الفنان نور الشريف أسما اخري غير ذلك وربما لا يعلم كثيرون أن اسمه الحقيقى هو محمد جابر محمد عبد الله.
عاشقا للقلعة البيضاء.
يعد نور الشريف من عاشق “الفارس الأبيض” فمن يعرفه يعرف انه زملكاوى جداً، وتخطي الأمر مجرد الانتماء للنادي إذ لعب فى أشبال نادى الزمالك قبل أن يترك الكرة من أجل الفن ليتفرغ للتمثيل.
قصة حب نور الشريف مع بوسي بدأت بنظرة
وجمع نور الشريف و بوسي عملا في مسلسل القاهرة والناس وهنا بدأ هو يتقرب لها فأخذ ورق الحلقة وأعطاها إياها ولم تكن مهمته حتي أنها ظنت أنه يعاكسها حسبما ذكرت في إحدى لقاءاتها مع الفنانة أنوشكا.
نور الشريف يخطف قلب بوسي
وبخفةظل
استطاع لفت انتباه بوسي بالفعل خاصة أن تصوير الحلقة تم إعادته ومن هنا بدأت تتطور علاقتهما ويحبان بعضهما البعض لمدة أربعة سنوات لتقرر هيا بعد ذلك الانفصال عنه بعد شهرته وتواجد المعجبين بكثرة.
وروت بوسي أن نور الشريف ظل يطاردها خلال سنتين بعد الانفصال في محاولة للعودة وظل يرسل لها جوابات إلا أنها لم تكن تفتحها أو ترد عليها الي أن عادا مجددا وتم إعلان خطوبتهما وزواجهما بعدها مباشرة.
عمله في الانتاج
لم يتوقف النجم في العمل في الإنتاج فقط بل تطور ذلك للوصل إلي الإنتاج ومن بين الأعمال التي أنتجها الراحل: حبيبي دائمًا، دائرة الانتقام، ضربة شمس، ناجي العلي، آخر الرجال المحترمين، وبقي حلمه في إنتاج مشروع “الحسن والحسين” باقيا في وجدانه طوال رحلته الفنية.
مساعدته للشباب وتقديم الدعم لهم
اما عن الشباب فظل الراحل داعمًا كبيرًا لهم حيث كان يقوم بإنتاج عدد كبير من المشروعات السينمائية الخاصة بمشاريع تخرجهم، وهي مسألة لم يقدم عليها كثير من النجوم الذين يمتلكون القدرة المالية والخبرة الفنية.
سر نجاح شخصية عبدالغفور البرعي
يبقى نجاح لن أعيش في جلباب أبي مقترن بخلطة نور الشريف السحرية ” الواقعية والصدق والإيمان بالمشروع” وربما تكون الأخيرة هي الأهم والتي تؤكد على حبه وشغفه كفنان بمهنته وبتقديم مشروعًا هو يعلم جيدا حصاد نجاحه بعد سنوات طويلة خصوصًا وأن العمل كاد أن يتوقف تمامًا بعد تعرضه لأزمة إنتاجية كبيرة، ولولا إيمانه به وتقديمه المشروع لقناعته لم يكن ليخرج للنور.
أقترب نور الشريف بشخصية الحاج “عبدالغفور البرعي” مع فئة مجتمعية تتمتع بقاعدة عريضة في تلك المرحلة، خصوصًا وأنه لم يحدث من قبل أن تقدم الدراما التلفزيونية شخصية معلم “الخردة” بعيدًا عن نموذج معلم القهوة التقليدي الذي صاحب أعمال تلك المرحلة، مما جعل من رحلة الشخصية الممزوجة بآداء الراحل طابع ووهج خاص لا يمكن أن يقارن بها أي عمل يحاول الاقتراب من قريب أو بعيد لهذا النموذج.
نجاح الشريف لم يأتي من الصدفة
ويعد نجاح الفنان الراحل نور الشريف لم يأتِ بالصدفة، لكنه كان من نوعية الفنانين الذين كان لديهم ثقافة خاصة، حيث كان الفن هدفا له، وكانت علاقته بنجيب محفوظ وكل كتاب وأدباء ومخرجي صر قوية للغاية.
سر وفاة نور الشريف
كانت الأيام الأخيرة فى حياة الفنان نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
وأكدت بوسى أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.
وكشفت عن أن اللحظة التى شعرت فيها بأنه سيرحل عندما أصبح القلب غير قادر على النبض بشكل طبيعى وتم نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته بـ3 ساعات وقتها شعرت بأنه سيتوفى.
