أطلق عدد كبير من مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج وجلسات الكيماوي في مركز شريف عمر للأورام في مدينة فاقوس في محافظة الشرقية إستغاثات ومناشدات واسعة، لصدور قرار من وزارة الصحة بمنع المستشفى من تلقي قرارت العلاج على نفقة الدولة، دون أن تعلن الإدارة الأسباب حتى الآن ما أصاب المرضى بالإحباط والحزن الشديد.
بالإضافة عن تكبدهم أعباء مالية أكبر وجميعهم يعانوا من ضيق الحال وقصر اليد وأنهكهم المرض وصعوبات الحياة وطالبوا القيادة السياسية بالعدول عن قرارها والسماح لهم في الإستمرار بالعلاج في المستشفى ومراعاة ظروفهم وحالتهم الصحية.
تم ذلك عقب وقف المستشفى من صرف العلاج اللازم لهم ومنعهم من الخضوع لجلسات الكيماوي، وتحويلهم لمستشفى صيدناوي بالزقازيق أو مستشفيات المنصورة. كونهم يتكبدون عناء كبير في السفر والتنقل، خاصة أن المستشفى تخدم أهالي مراكز كلاً من فاقوس والحسينية والمحافظات القريبة، ولا يمكنهم تحمل أعباء السفر للزقاريق والمنصورة خلاف الوقت المطول في عمل إجراءات جديدة للإلتحاق بهذه المستشفيات.
فضلاً أنهم في حالة صحية سيئة لا تمكنهم من إتباع إجراءات جديده والتنقل والعودة.
