أخبار مصرأرشيفتحقيقات وتقاريرشرق اوسط

من ذاكرة اليوم..مذبحة الأقصر وحادث قطار منفلوط واستشهاد محمد مبروك ورحيل عبد المنعم إبراهيم

 

يشهد اليوم ال 17 من نوفمبر على عدة أحداث أليمة مرت بها مصر على عدة سنوات مختلفة، ويرصد لكم (حوار الساعة نيوز) أهم هذه الأحداث وسنتناولها وفقاً لترتيب الأحداث تاريخياً.

رحيل أسطورة الكوميديا الفنان عبد المنعم إبراهيم عام 1987.

 

عبد المنعم إبراهيم
الفنان عبد المنعم إبراهيم

حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم  الفنان عبد المنعم إبراهيم، أحد رواد الكوميديا في مصر ومن أعمدة المسرح المصري، قام بأدوار المساعد الصديق خفيف الظل الذي يلازم البطل دائماً، كما اشتهر بدوره البطولي ” عصفور ” الصحفي الذي اكتشف ” سر طاقية الإخفاء “..وبدور  ” ياسمين فتافيت السكر ” بفيلم” سكر هانم “..كما اشتهر بإتقانه للفصحى العربية بأدواره في السينما وعلى خشبة المسرح، حصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، كما حصل على الدرع الذهبي للمسرح.

 

مذبحة الأقصر سنة 1997.

 

وهو هجوم إرهابي راح ضحيته حوالي 58 سائحاً من جنسيات مختلفة، حيث هاجم ستة أشخاص مسلحون تنكروا في ملابس رجال الأمن السياح في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وكان لهذه الحادثة تأثيراً كبيراً على السياحة في مصر وتوتر العلاقات مع سويسرا بعد طلبها لتعويضات رفضتها مصر، وأقال الرئيس حسني مبارك على أثرها وزير الداخلية اللواء حسن الألفي وعين بدلاً منه حبيب العدلي، وأعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤولية جماعته عن الحادث، وبعد مداهمة مرتكبي الحادث عثر عليهم مقتولين بأحد المغارات، بعد يأسهم من المقاومة قرروا الإنتحار وفقاً لما ذكره التقرير الرسمي آنذاك.

مذبحة الأقصر 1997

حادث قطار منفلوط 2012.

 

والذي راح ضحيته نحو 50 تلميذاً يستقلون حافلة مدرسية، بالإضافة لوفاة سائق الحافلة ومدرسة كانت برفقة التلاميذ، حيث ترك المزلقان مفتوحاً أثتاء مرور قطار تابع لهيئة سكة الحديد المصرية ليصدم بالحافلة التي كانت تمر في نفس اللحظة، وأحدث الحادث ضجة إعلامية كبرى وغضب شديد في الرأي العام المصري.

حادث قطار منفلوط 2012

استشهاد العقيد محمد مبروك عام 2013.

 

ضابط الأمن الوطني محمد مبروك

كان العقيد محمد مبروك هو المسئول عن ملف قضية الإخوان، والمسئول أيضاً عن ملف قضية تخابر الرئيس السابق محمد مرسي والعديد من قواد جماعة الإخوان الإرهابية، وفي صباح يوم ال 17 من نوفمبر أثناء خروجه من منزله واتجاهه لعمله، أطلق عليه ملثمون 12 طلقته أسقطته شهيداً، وتبنى الحادث جماعة أنصار بيت المقدس، وتوصلت التحريات أن من ساعد الجماعة الإهابية في عملية إغتياله هو محمد عويس، ضابط مصري وصديق العقيد محمد مبروك المقرب، وفي 2020 قضت محكمة جنايات أمن الدولة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين بإعدام محمد عويس و36 آخرين على رأسهم هشام عشماوي  وآخرين من العناصر التكفيرية، وعقب إغتياله تم ترقيته إلى رتبة عقيد، وسلم رئيس مصر عدلي منصور وقتها لأهله الوسام التقديري لأهالي شهداء الشرطة، كما أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى