فن

وفاة الفنان أحمد خليل أثر إصابته بكورونا

توفى الفنان القدير أثر إصابته بكورونا أمس عن عمر يناهز ٨٠ عاما

وتم تشييع الجنازة ظهر اليوم الأربعاء وكان قد أوصى عائلته بعدم إقامة سرادق للعزاء حيث اكتفوا بالعزاء على المقابر

ويذكر أن الفنان ولد ١٥ يناير ١٩٤١  بمدينة بلقاس القريبة من المنصورة،  كان يهوى التمثيل منذ صغره لكن والده رفض أن يسلك طريق التمثيل، لأنه يريده أن يصبح مهندسا، ولكن بعد أن تخرج في الثانوية العامة أصر على دخول معهد السينما ليوافق والده على دخوله المجال الفني بشرط أن يدخل قسم الإخراج، ولكنه دخل من دون علم والده قسم التمثيل لأنه كان يعشق التمثيل ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز المركز الأول في قسم التمثيل، فاقتنع بعد ذلك والده بموهبة ابنه الكبيرة ليوافق على إكمال مشواره في التمثيل، وقد تخرج في معهد السينما سنة 1965.

التحق أحمد خليل بعدها بمسرح الجيب، ومن مسرحياته «خادم سيدين» و«ياسين وبهية»، «حب تحت الحراسة».

في السبعينيات، سافر إلى الخليج، حيث بدأت موجة كبيرة من الإنتاج التليفزيوني مما أدي إلى ابتعاده عن العمل في السينما المصرية، إلا أنه شارك في أعمال متميزة منها «سليمان الحلبي» بدور «الجنرال الفرنسي كليبر» ومن إخراج عباس أرناؤوط وتأليف محفوظ عبدالرحمن، ثم عاد بكل قوة إلى التمثيل في التليفزيون المصري في أعمال تليفزيونية مثل «يموت الزمار»، «حديث الصباح والمساء»، «زمن عماد الدين».

استطاع بحضوره التليفزيوني المكثف أن يؤدي كافة الشخصيات، وتميز بدور «عطا المراكيبي» أمام ليلى علوي في مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي عرض عام 2001، وبدأ تداول مشاهد منه مؤخرا مع إعادة عرضه عن قصة الحب التي جمعت البطلين لتتحول إلى كوميكس ويعاد اكتشاف العمل من جديد ويحظى بمتابعة كبيرة بين أجيال جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى