فن

المسرح يضئ العراق بعروض عربية وأجنبية

ينطلق مهرجان بغداد الدولي للمسرح رافعاً هاشتاج “المسرح يضئ العراق” وتعقد الدورة الثالثة للمهرجان وسط أجواء سياسية صعبة متحدية كل الظروف والأوضاع لتضئ العراق بالفن والجمال والسلام .

يفتتح المهرجان فى ٢٠ من الشهر الجاري إلى 28 من نفس الشهر ويشارك بالمهرجان ٢٣ عرضا مسىرحياً من مختلف الدول العربية والأجنبية.

ومن أهم العروض الأجنبية المشاركةمن فرنسا” Le Paquet “من تأليف فيليب كلوديل وإخراج فيوليت دوريه، وتمثيل الفنانين فيليب رينيه ، كلارا رينيه ، مدة العرض 70 دقيقة، ويتناول العرض فكرة الانسان بآعتباره قيمة إنسانية كبرى ويعبر عن الجسد الذي يستوعب روحه ويحمل ذكرياته وأحلامه وأفراحه وكل أمراضه التي يعاني منها، ويعرض نظير ذلك الإنسان أو قرينه الذي يرافقه في مسيرته الحياتية ويشاركه فيها فتارة يدفعه للعيش وأخرى يعيقه وبذلك يتعرض هذا العرض إلى طرح معاناة الانسان من الاضطراب والإزدواجية .

ومن”أوكرانيا” عرض Caligula للمخرج Oleksandr kovshum والعرض من إنتاج مسرح الدراما الأوكراني الأكاديمي الحكومي في خاركيف ، ومن تأليف البير كامو وإخراج كوفشون أولكسندر، ويقدم أولكسندر نص كامو وجهة نظر مغايرة حيث يقدم الكثير من المشاهد الساخرة والمشوشة ، ليخلق واقعًا منحرفًا ، عالمًا مأساويًا أكثر ذهانًا مما هو مرعب ، بينما يصبح بطل المسرحية إمبراطورا متعطشا للدماء وهو رمزًا للجنون ومتأصلة فيه القوة والضعف والطموح والخمول ومحاطًا بالمجانين، وحصل العرض على الجائزة الكبرى لأفضل مخرج وجائزة أفضل دور رجالي بمهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة .

من ” بلجيكا ” Turba من إخراج Sarah Deppe، وتقدم المخرجة عرض مسرحي راقص يعتمد الجسد في أنساق دلالية تفعل فعل اللغة للتعبير عن درما العرض، وتعتمد المخرجة فى أعمالها على إستخدام أسلوب الورش المسرحية وبالتعاون مع أعضاء الفرقة المقدمة للعرض.

ومن “روسيا” Road – إخراج Lidia Kopina، من إخراج ليديا كوبينا التي تخرجت من جامعة سانت بطرسبورغ للثقافة والفنون عام 2006،وهي ممثلة سينمائية وموسيقية في فرقة الروك أفيفا و المؤسسة لشركة ليديا كوبينا المسرحية المستقلة عام 2013 .

العرض بعنوان الطريق وهو تناول لفكرة المسير نحو تحقيق الأهداف رغم كل المعوقات التي تصادف الإنسان في الوصول إلى مبتغاه،و تسير الشخصيات عبر مئات المسارات خلال حياتها اليومية للعثور والوصول إلى المكان الذي تنتمي إليه ولكنها تصادف الكثير من المحطات التي تختلط فيها جميع الطرق وتتشابه و على الانسان أن لايفشل في تمييز الشخص الذي يرافقه دون الاخرين وإختيار الطريق الذي يمشي عليه .

يشارك من إيران مسرحية “عندما تنتهي تسقط” إخراج عبد الهادي الجرف من تأليف وإخراج عبد الهادي جرف وتقديم فرقة شمايل .يتناول هذا العرض قضية خلق آدم وتدمير الأرض وخلقها مرة أخرى وهو يصور الجرائم الذي نقوم بها نحن البشر على الأرض وقد إستغرقت كتابة نص هذه المسرحية ما يقارب اربع سنوات ويشارك في تقديم هذا العمل المسرحي ١٢ ممثلا هم أول مجموعة فنية إيرانية ناطقة بالعربية تسافر إلى الخارج وتشارك في مهرجانات شمال إفريقيا و شاركت بمهرجان جندوبة في تونس. حازالعرض على إحدى جوائز مهرجان السلام للمسرح العربي .

ومن العروض العربية المشاركة بالمهرجان “الكويت” بعرض أي ميديا للمخرج بسام السليمان”عرض شرفي”، عرض كلاسيكي مستوحى من مسرحية ميديا تأليف الكاتب الكبير يوربيدس وإخراج الفنان الكويتي بسام السليمان عرضت على مسرح المدينة ببيروت، ويمزج” بسام الأساطير” الإغريقية بالحداثة ويقدمها في قالب درامي يحاكي منظومة القمع وعصر الإستبداد، من خلال ميديا الفتاة العربية المهاجرة لتجد نفسها في خلاف عميق مع العالم من حولها، وتتحول نقمة ميديا إلى صرخات ستحالت إنتفاضة عارمة بمجرد وصولها إلى مخيمات اللاجئين، وتمكن “البسام” من ربط خيوط التاريخ ببعضه البعض إذ أن وقائع ميديا لن تبتعد كثيراً عن نسختها اليونانية في عمق بنائها الدرامي لكنها تتأثر بالحداثة ووسائل التواصل والتطورات الإنسانية السياسية الآنية، وحاز العمل بثلاث جوائز رئيسية بمهرجان قرطاج “البسام” بجائزة أفضل نص مسرحي، وفازت الفنانة حلا عمران بجائزة أفضل ممثلة عن ذات العمل، وإيريك سواييه على جائزة أفضل سينوغرافيا .

ومن الأردن مسرحية البائع المتجول للمخرج المعتمد المناصير، إعداد الدكتور عمر نقرش عن مسرحية موت بائع متجول” للكاتب الأميركي أرثر ميلر إخراج المخرج الشاب المعتمد المناصير، وتدور أحداث المسرحية حول قضية البطالة بين الشباب ودور الأسرة وضرورة التماسك العائلي وأهمية علاقة الأب والأم ببعضهما وبالأبناء وعلاقة الأخوة مع بعضهم وتعرض محاولات الإنتحار.

وتشارك تونس ببمسرحية “عائشة 13″ إخراج سامي النصري من تأليف رياض السمعلي وتمثيل هاجر حمودة وميساء ساسي وفوزية بدر وأصالة نجار ونور قمري ومهذب الزميلي ومحمد شعبان ومحمد بوزيد وسينوغرافيا ايمان الصامت وموسيقى كريم لثليبي، وتدور الأحداث حول عائشة المريضة النفسية التي تفوقت على الطبيب وإدارة المصحة وغادرت بعد إسقاطهم في هوة الجنون والشكّ، عائشة الشخصية أنموذج لنساء كثيرات امنّ بالحرية والكتابة، شغفن بالعلم والقراءة وتوغلن في الطب النفسي قراءة وممارسة حدّ الإصابة ببعض جنون، والمسرحية تنتصر للنساء وحقوقهنّ فهن يصنعن الألم ويمنحن الأمل، وتعرض العنف الأبوي والمجتمعي للإناث، من خلال عائشة المريضة بأحد المصحات النفسية التى تعرض حالات إضطهاد وعنف مختلفة .

ومن البحرين مسرحية هاراكيري إخراج حسين عبد علي ،من تأليف وإخراج الفنان البحريني حسين عبد علي وعرضت في 29 مارس 2022 على مدى ثلاثة أيام إحتفالاً باليوم العالمي للمسرح، ومن بطولة باسل حسين، دانة آل سالم، محمود الصفار، وسينوغرافيا حسين عبد علي ومحمود الصفار، وإضاءة علي حسين ميرزا، وتدور الأحداث حول فتاة في مقتبل العمر، تحجز غرفة فندقية بعد أن تكالبت عليها مشقة الحياة والظلم، ومن خلال تبادل الحديث مع أحد الموظفين في الفندق تكشف قصتها عن الكيفية التي تحوّلت فيها من فتاة عادية إلى أخرى تميل إلى العزلة، وبذلك تسلط الضوء على دور وسائل التواصل الإجتماعي الرئيسي في تعزيز حالة العزلة والإنطواء عند الفرد، وما تقوم به من عملية تفكيك لبُنى التواصل بين أفراد المجتمع، على نقيض ما يحمله اسمها كوسيلة للتواصل الإجتماعي أما تسمية هاراكيري فتعني قطع الأحشاء بالترجمة الحرفية من اللغة اليابانية، وهذا الفعل كان معروفاً لدى مقاتلي الساموراي عندما يلجؤون لتفادي الوقوع في أيدي العدو أو لمسح عار الهزيمة، حيث يقوم ببقر بطنه بنفسه بواسطة سيفه .

ومن فلسطين مسرحية كلب الست”” من إخراج فراس أبو صباح ، وتأليف علي عبدالنبي الزيدي بطولة خالد المصو في دور الجد والممثل اليافع سليم نبالي والممثلة الشابة هديل تكروري… وهو الإنتاج الجديد لمسرح وسينماتك القصبة في رام الله، وتعرض المسرحية حكاية طاهية تأتي بحجة مساعدة الفقراء في الحي وتبدأ من منزل الجد وحفيده إلا أنها سرعان ما تبدي نواياها بإضطهاد أصحاب البيت بعد مقتل كلبها ودفنه في المطبخ متأثراً بوجبة من سم الفئران كان وضعها الإثنان للتخلص من الفأر الأخير في المنزل فتجبرهما على الصوم سبعة أيام مقابل عدم التسبب بسجنهما وتساوم الحفيد على شراء المنزل قبل أن تعود وتجبرهما بعد أن يرفضا البيع بالصوم لسبعة أيام أخرى بذريعة وفاة أنثى الكلب حزناً على رفيق دربها لتكون النهاية المفتوحة على كل التأويلات .

من المغرب مسرحية “شاطارا “إخراج أمين ناسور، وتأليف الكاتب المسرحي سعيد أبرنوص السينوغرافيا لطارق الربح ، تصميم الملابس نورا إسماعيل ، ويقدم العرض كلا من أمل بنحدو، قدس جندول، شيماء العلاوي، بمصاحبة في الأداء و الغناء للفنانة ثيفيور و الأداء الموسيقي للعازف إلياس المتوكل، إنارة عبد الرزاق أيت باها ، رضا التسولي مصميم الفيديو، فاطمة حموشة تنفيذ الملابس ، عبد الحليم سمار و عمر أيت شعيب في المحافظة العامة، محمد أمين البنوضي و كريم أعمو مهندسوا الصوت، محمد الحقوني في التوثيق، أحمد سمار تنفيذ الديكور، والعرض حائز على عدة جوائز من بينها الجائزة الكبرى لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي بالقاهرة لدورته الــ 29 دورة المخرج العالمي بيتر بروك.

وحصل أمين ناسور أيضًا على جائزة الإخراج و توج العرض المسرحي بجائزة أخرى وهي جائزة الانسجام الجماعي لكل أفراد العمل وترشحت الممثلة مونية لمكيمل لأفضل تشخيص في المهرجان، وتعرض المسرحية قصص لثلاث نساء هاجروا إلى الضفة الأخرى قسرا يبحثن عن الخلاص المنشود فيجدن أنفسهن في ملجأ،” ثلاث نساء” يتحدثن بثلاث لغات مختلفة العربية والفرنسية والأمازيغية يجمعهن مصير واحد ويبحثن عن تغيير أوضاعهن .

من الجزائر مسرحية” جي بي اس “، من إخراج محمد شرشال، فكرة وإخراج محمد شرشال، إنها رحلة المسخ البشري والاجتماعي في عالمنا العربي منذ النطفة الأولى وصولا إلى أقنة التدجين حتى غياب بوصلة الوعي حد متاهة الرؤية وانعدام ملامح الكائن في شتى تكويناته العضوية والمادية والمعنوية والرمزية، إنها رحلة الانقياد نحو الكارثة، حيث لم يعد الحلم مسعفا لنقل الكائن من حالاته المفككة الهشة والمهشمة وأول بؤر التكوين الحية القابلة للتحول الخلقي السوي.

من عُمان مسرحية” لقمة عيش”، وإخراج محمد الرواحي، مسرحية لقمة عيش قدمت كتعاون بين فرقة مسرح الدن للثقافة والفن ونادي سمائل، عن نص (بلاليط) للكاتب البحريني جمال صقر ودراماتورجيا وإخراج محمد سعيد الرواحي وبطولة سالم الرواحي وأحمد الرواحي وأحمد الصالحي وخميس البرام ووليد الدرعي ومحمد الرواحي وحيان اللمكي، إضاءة محمود المخرومي ، الأزياء محمد الكليبي ، المكياج منال العامرية وإدارة الخشبة أنمار البكري، ويطرح العرض العديد من القضايا التي تتعلق بالزواج والرواتب وغلاء الأسعار والإنتخابات وعدد من القضايا الأخرى التي كانت حديث الساعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كوميدي، و”لقمة عيش” حكاية بسيطة لمواطن (ع) نسميه إصطلاحاً المواطن العربي الذي يقضي أيامه في البحث عن لقمة عيشه، وفي متاهة إستبداد السلطة من حوله، وشاركت مسرحية «لقمة عيش» بمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي.

حازت «لقمة عيش» على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل أول على مستوى السلطنة في مسابقة إبداعات شبابية لعام 2017 والتي نظمتها وزارة الشؤون الرياضية، كما حصل العرض على جائزة أفضل مخرج للمخرج محمد سعيد الرواحي، وقدم العرض قبل أشهر في جامعة الشرقية وجامعة نزوى وفي ولاية سمائل .

من تونس مسرحية “آخر مرة”، إخراج وفاء طبوبي، وأداء كل من مريم بن حميدة وأسامة كشكار وإنتاج فنون التوزيع وشركة الأسطورة للإنتاج، وعرض ثنائي “ديودراما” جسّد من خلاله كل من مريم بن حميدة وأسامة كشكار الصراع الأزلي بين المرأة والرجل الناجم عن العزلة والخوف والشك والملل.

العرض حاصل على جائزة العمل المتكامل في أيام قرطاج المسرحية سنة 2021 من سوريا مسرحية “المنديل ”
إخراج بسام حمدي

العرض فكرة و إخراج بسام حمدي، ويدمج الفنان بسام حميدي بين مفهومي الزمان والمكان في عرضه البصري الراقص “المنديل” جامعاً بين العمارة والديكور والنحت والغرافيك من جهة، وبين فنون الشِّعر والرقص والتمثيل والغناء من جهةٍ أُخرى، منجزاً بذلك مكاناً وسطاً بين فنّي السينما والمسرح من خلال ما يشبه “بيرفورمانس”. إنها حكاية رجل وامرأة أعميين يعيشان مع الطبيعة لحظات رومانسية حميمة، لا تلبث أن تُسلب منهما بعد أن تعود إليهما حاسة البصر، لتنقلب حياتهما رأساً على عقب، وتدبّ الخلافات بين العاشقين خاجيك كجه جيان وسماح غانم واللذين قاما بأداء الشخصيتين رقصاً على مدى أربعين دقيقة، مجسّدين مفارقة درامية تمثّلت في نعيم العمى ولعنة البصر في عالم يضجّ بالحروب الكونية والأوبئة والنزاعات المسلحة، حيث ينعم العميان بالسلام والحب، ويتخبط المبصرون في جحيم من صور القتل والدمار والدم .

ومن المملكة العربية السعودية مسرحية كافيه، وإخراج سامي الزهراني ، وتأليف فهد الحارثي، سينوغرافيا وإخراج سامي الزهراني، وتمثيل بدر الغامدي، ممدوح الغشمري، عبدالإله السحيمي، عبدالرحمن المالكي، مطر السواط، سامي الزهراني، ديكور صديق حسن، إضاءة مهند الحارثي، صوت عدنان الخمري، تجهيزات فنية عبدالله دواري، مساعد مخرج محمد العصيمي، وتعرض المسرحية الصراع الذي يعيشه المثقف والفنان والأديب وشعورهم بالتهميش من قبل المجتمع الذي أصبح يركض خلف مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من إنتشار ظواهر سلبية عديدة .

ومن مصر مسرحية” ليلة القتلة”ومن إخراج صبحي يوسف
والعرض من إعداد و اخراج يوسف صبحي تأليف خوزية ترييانا،مخرج المنفذ وليد الزرقاني، مهندسة الديكور والأزياء سماح نبيل، ومصمم الإضاءة إبراهيم الفرن، صالة الجلوس كما يفترض، وبطريقة السهل الممتنع إلى حلبة مصارعة، أو ملاكمة حلبة يبدأ فيها الصراع بين الأخوة كلعبة من أجل التنفيس، لا أكثر، لكنه ومع مرور مخزون الذكريات المؤلمة التي جسدها الأولاد يتعاظم ويتفاقم حد التمرد، ومن ثم التمرد على التمرد، ليصل إلى القتل المعنوي، لكل ما هو ساحق ومهين لإرادة الفرد البسيط .

ومن ليبيا مسرحية المركب، وإخراج شرح البال عبد الهادي، وتأليف الكاتب العراقي سلام الصكر وإخراج شرح البال عبد الهادي وتمثيل عز الدين الدويلي ويقين عبدالجواد، وتدورالأحداث حول رجل “عازف عود” وإمرأة “معلمة”، تجمعهما ظروف الحرب والإرهاب والخوف إلى مركب مهجور لا يصلح للملاحة، ولكل منهما قصته وظروفه التي جاءت به إلى هناك

ثالثاً : العروض المحلية مسرحية” خلاف” إخراج مهند هادي، والعرض من تأليف وإخراج “مهند هادي” وبطولة “هيثم عبد الرزاق ، سهى سالم، مرتضى حبيب، حسين أمير، علي صباح ، رسول زيد، أسامة خضر”، ومن إضاءة” محمد رحيم ” ديكور محمد النقاش” إد”ارة مسرحية “علي عادل السعيدي” وقدم العرض على خشبة مسرح الرشيد .

يعرض حياة سيده يسارية الإتجاه تفقد ولدها بعد سفرة إلى إسطنبول لن نتوقف عند هذه المدينة المفتوحة للعالم فجميع المؤامرات الدولية أما تبدأ منها أو تنتهي عندها، ومن قبل كانت أثينا وقبرص والآن تلك المنطقة مستخدماً أسلوب الراوي ليقص لنا قصتها مسرحية طلقة الرحمة إخراج محمد مؤيد،و المخرج محمد مؤيد معروف باشتغالاته المسرحية التي تستند على تقديم عروض بأسلوب الرقص الدرامي الذي يعتمد على لغة الجسد بوصفها لغة مصاحبة للغة اللفظية،
يهتم مؤيد دائما بقضايا مجتمعه العراقي وما عاشه العراق منمحن التي و حروب والاحتلال والاقتتال والتطرف الطائفي والسياسي.

مسرحية أنا وجهي نعيم من تأليف واخراج الدكتورة عواطف نعيم، تمثيل الفنانة شذى سالم، سمر محمد شيماء جعفر . سينوغرافيا الدكتور علي السوداني، ادارة المسرح سلام السكيني، إضاءة عباس قاسم، داتا شو عصام كاظم، همام حسن لموسيقى والمؤثرات التعبيرية، ضياء عابد
يجسد العرض معاناة المرأة اينما كانت وتعدد الوجوه التي تستخدمها في الحياة سواء وجوه سياسية، اجتماعية، عائلية، وكل ما تعانيه المرأة بصورة عامة والعراقية بصورة خاصة وهي تبحث عن وجهها الحقيقي طوال هذه السنين تبحث عن الذات، الفكر، العقيدة، البحث عن الحرية والمساواة، الخير، تبحث عن نفسها في ظل هذه المتاهات التي يعيشها البلد، تبحث عن وجهها الحقيقي لنشر العدل والحرية و المساواة.

وهذا ما رسمته ملامح وجه المرأة العراقية ووجدت وجهها الحقيقي في ساحات تشرين تقف جنبا إلى جنب الرجل ليرسما وجهيهما معا بدماء الشهداء للمطالبة بالعدل والسلم والسلام بعيدا عن القتل والدمار وعن غد مشرق يعم بالأمان لينعم العراق بسلام دائم .

مسرحية 25 ريختر تأليف و إخراج علاء قحطان و يتناول العرض وجع العراق منذ السبعينات حتى اندلاع هذا الحراك الشعبي من خلال شخصيتين هما راقصة “تؤدي دورها الممثلة وعارضة الأزياء زمن الربيعي” ورجل “يؤدي دوره ياسر قاسم”، وتجري أحداثه في أحد ملاهي بغداد التي كانت تعمل عام 1970، حيث تذهب الشخصيتان إلى ذلك المكان لإستذكار حياتهما فيه وإستعراض أوضاع العراق خلال أربعين سنة .

مسرحية 4:48 إخراج مهند علي للكاتبة الانكليزية سارة كين ، إخراج مهند علي ، وتمثيل مجموعة من طلبة قسم الفنون المسرحية ،ويصنف نص العرض على انه مساحة من العقل لا يرغب أى منا زيارته، فالكمَد والقلق والإضطراب هو السمة الأبرز فيه .

مسرحية أمل إخراج جواد الاسدي د. جواد الﭢسدي من سلالة المسرحيين الرواد، الذين اعطوا للمسرح العراقي هويته الوطنية التقدمية، و تحمل تجاربه سمة التجريب الأصيل والعطاء الزاخر بالمعرفي الذي يسعى لخلق جمهور مسرحي مستنير، ويتعامل مع مسرحياته بوصفها كتلة كلية واحدة لا يتخلى عن أدق أجزائها.

يذكر أن هذه الدورة الثالثة للمهرجان فكل الشكر للجهود التي عملت على إنجاز هذا المهرجان والذي سيكون نقطة مضيئة في مسيرة المسرح في العراق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى