تقرير/ محمد حسن
صوت من السماء يهز أذان الجميع بجمال صوتها في القرآن الكريم وكما أطربت الجميع بقوة صوتها في الإنشاد وبعد إستضافتها في ستوديو خيال وشهرتها الواسعة بعد الفيديو كان لنا السبق الصحفي في الحوار مع المنشدة الدولية والقارئة العالمية أية محمود.
هي أية محمود حسن تبلغ من العمر 22 عاما طالبة في كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان قارئة قرآن ومنشدة دينية
حصلت على المركز الثاني في ترتيل القرآن الكريم علي مستوى الجمهورية في مسابقة أصوات من السماء كما حصلت على جائزة مُلهم الدولية من اتحاد الرواد العرب للأعمال.
بدايتها كانت في عمر سبغ سنوات حينما كان اهلها ومعلميها ومعلمها الذي يحفظها قرآن هم من اكتشفوا موهبة صوتها وبدأوا في مساعدة اكتشافها وظهورها عن طريق الإذاعة المدرسية وحفلاتالأنشطة و بدأت بالتدرب ودراسة الموضوع بشكل أكاديمي.
وقالت المنشدة أية أن الصعوبات كانت في الأول من إنتقادات بعض الناس مثل الموجهين والمعلمين بأنها غير مؤهلة وغير متدربة
وبعد ذلك ازدادت الصعوبة في كونها وجودها كفتاة في مجال ترتيل القرآن والإنشاد والذي هو عادة يكون معظمهم رجال
وتقول المنشدة أية الفضل لله أنها إستطاعت إثبات نفسها وإستطاعت في خلق جمهور لها يحبها
وصرحت القارئة العالمية أية أن الداعمين لها أهلي في المقام الأول والدها ووالدتها قاموا بدعمها نفسيا وماديا وفي المقام الثاني معلميها وأصدقائها وخطيبها الذي تولي تدريبها ودعمها وهو المنشد أحمد المندراوي.
وصرحت المنشدة أية محمود أن قراءة القرآن الكريم بالتجويد كان سبب كبيرا في تحسين الموهبة ومخارج الحروف واللغة العربية بشكل عام ثم اتجهت للدراسة والتدريب.
كما وجهت المنشدة أية محمود شكرها الجزيل لأهلها وأصدقائها وخطيبها ونسبت الفضل لله ثم لهم فيما وصلت إليه كما ذكرت أنها وصلت إلي ما هي فيه بفضل تشجيع الناس ومحبتهم لها.
كما وجهت رسالتها إلي الشباب والفتيات قائلة أحب أن أخبرهم أننا في زمن صعب حافظوا على أنفسكم وعلى حواسكم وليس كل شئ يجوز مشاهدته أو إستماعه نحن الآن نعيش في تلوث ونصحتهم بالإبتعاد عن من حولهم بالقرآن وبالإنشاد وبذكر الله ورسوله.
ثم وجهت كلامها لأصحاب المواهب قائلة موهبتك هذه سلاح ذو حدين وهبة من عند الله سوف تسئل عنها فعليك بمحاولة إستخدامها فيما يرضي الله ورسوله ويرتقي بمجتمعنا ذوقيا وفنيا وفي أخر حديثها نصحتهم قائلة ألا تنخدعوا بالترندات وغيرها وتذكر دايما انك قدوة لغيرك.
