مئة يوم من النزاع الوحشي ،، والقصف الإسرائيلي الهَمجي .. 20600 شهيداً ،، أطفال يعانون الجوع .. وأمهات ثكلي .. ونساء تترمل ،، ورجال تَفقد ُأسرها بالكامل
عائلات تُمحي من السجل المَدني .. وسط صمت عَربي وتخاذل الحكام
لم تكن مئة يوماً كافيه لإختبار العرب .. بل هناك ٧٥ عاماً كانوا كافيين لأن يفيق العرب من غفوتهم وينتفضوا ضد هذا الكيان الصهيوني
(طوفان الأقصي )
عمليّة طُوفان الأقصى، وفي إسرائيل عمليّة السُّيُوف الحديديَّة، كما تُشير إليها بعض المصادر بالانتفاضة الثالثة
أو الحرب الفلسطينية الإسرائيلية ويشار إليها بشكل غير رسمي باسم معركة السابع من أكتوبر
كانت هي شرارة الحرب .. وانتفاض المقاومة الباسلة
حيث
قامت الفصائل الفلسطينيه بعملية مُمتدة شنتها في قطاع غزة وعَلى رأسِها حركة حماس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدّين القسام في أوّل ساعات الصباح من يوم السبت (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م) الموافق لـ (22 ربيع الأوَّل 1445 هـ)،
إذ أعلَن القائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على «الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى المُبَارك واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل
وليثير هذا غضب العدو الصهيوني وخاصة عندما أسرت حماس ٢٣٠ من عناصرهم
ليعلن الحرب الهمجية الشنيعة علي الشعب الفلسطيني العُزل وكأنه ينتقم من فصائل المقاومة في أطفاله ونساؤه
ليقذف ويمنع إيصال الغذاء والماء ويقطع الكهرباء ويمنع إمداد الوقود
لتصل لمنع دخول المساعدات
وارتكابه عدة مجازر بلا هواده أو رحمة
مجزرة مستشفي المعمداني .. مستشفي الشفاء .. مجزرة مخيم جباليا
.. مجزرة مخيم المغازي
وسط صمت عربي .. وسط نشجب ونعترض .. وسط تكبيل الأيدي لسبعون عام
ليفيق اليمن الشقيق معلناً انتفاضته وصموده أمام العدوان الإسرائيلي
(اليمن الشقيق)
جماعة الحوثى اليمنية قامت بإختطاف سفن اسرائيلية معلنة أنه لن يتم التوقف حتي يتوقف إطلاق النار بغزة
لتُصعد الموقف بإختطاف أي سفينة متجهه للموانئ الإسرائيلية ليصبح الميناء خالٍ للمرة الأولي منذ سنوات
(ضربات أميركية وبريطانية على أهداف في صنعاء والحديدة والحوثي يتوعد بالرد)
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن في وقت مبكر من فجر يوم الجمعة ١٢/١
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت “ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات”.
ليظل الصمت والتخاذل العربي محل تساؤل.. ويظل مستقبل فلسطين خارج عن إرادة الجميع .. وليظل الباطل مستمراً إلي أن تأذن قوة الحق بطغيانه
ولكن تذكر عزيزي القارئ.. فلسطين لم تكن قضية شعب .. بل هي قضية أمة بأكلمها .. حتي ولو كانت أمة غافلة … فلا بد ليوم أن تستفيق فيه.
