في مثل هذا اليوم، في ال 4 من نوفمبر 1995، حدثت واحدة من أكتر الإغتيالات السياسية الناجحة في نهاية القرن العشرين، وهي حادثة إغتيال إسحاق رابين، خامس رئيس وزراء لإسرائيل، وأحد أهم السياسين في تاريخ إسرائيل وأبرزهم.
منفذ عملية الهجوم
وتم تنفيذ العملية بواسطة شاب إسرائيلي متطرف يدعى “إيغال عامير”، ويبلغ من العمر 20 عاماً، وأراد عامير أن يقضي على معاهدة “أوسلو” والتي كان ينوي رابين عقدها مع الفلسطينين برئاسة ياسرعرفات، وتقضي المعاهدة بتخلي إسرائيل عن الضفة الغربية لصالح فلسطين المحتلة.
ونفذ عامير هجومه بطلقات الرصاص المدوية إرادة منه لتحطيم معاهدة السلام، حيث رأي أن الضفة الغربية المحتلة هي هبة من الله لهم وأرض الله المختارة لا يجوز لهم تبديلها أو التخلي عنها لصالح أحد.
وعندما سألوه داخل المحكمة عن فعلته لم تظهر عليه علامات الندم ولا الخوف، وأخبر المحكمة أنه يدافع عن أرض الله، وبدا مسروراً بفعلته وطلب من المحكمة زجاجة نبيذ للإحتفال بإغتيال إسحاق رابين.