شرق اوسط
أخر الأخبار

إعصار دانيال.. الليبيون ليس وحدهم المتضررين

 

إعصار دانيال أو فيضانات ليبيا لم يكن أثرها التدميري والدموي على الليبيين فقط، بل شملت العديد من الأشخاص المتواجدين على أرضها. فالمهاجرون الذين قصدوا ليبيا إما للعمل أو من كانت بالنسبة لهم محطة في طريقهم للوصول إلى أوروبا.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 10 بالمائة من عدد الضحايا الفيضانات التي وقعت في ليبيا هم من غير الليبيين وهم من جنسيات أخرى، وقد أكد “طارق الخراز”، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الجالية المصرية في درنة، الأكثر تضرراً، ونسبة كبيرة منهم لا تزال مفقودة.
وفي آخر إحصائية، بلغ عدد الضحايا 4000، وتم التعرف على أكثر من 500 من هؤلاء القتلى بأنهم غير ليبيين، والحصول على أرقام دقيقة صعب.
وكان قد شمل عدد الوفيات 276 سودانياً، وفقاً لأمانة السودانيين العاملين في الخارج، وأكثر من 110 سوريين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتم التعرف أيضاً على ستة بنغاليين قتلوا في هذه الفيضانات، وهناك مواطنون من دول أخرى مفقودين.
ومع استمرار جهود الإنقاذ، قد تستمر حصيلة القتلى من غير الليبيين، إلى جانب أعداد الليبيين المتوفين، في الجهة المقابلة للمهاجرين الذين فقدوا حياتهم، فقد هُجر العديد من المهاجرين بسبب الفيضانات، وقد صرحت المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 40,000 شخص اضطروا لمغادرة منازلهم بعد العاصفة.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء “أحمد المسماري”، أن جميع فرق الإنقاذ والبحث اتجهت جميعها للبحث في البحر والشواطئ عن جثث وأنه قد انتهت عمليات البحث عن ناجين في مدينة درنة، وقال المسماري لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم السبت: بالنسبة للوضع في درنة لازال كما هو عليه، لازالت القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث تقوم بعمليات الانتشال والبحث والتفقد، الآن هذه المرحلة مرحلة انتشال الجثث.
وأشار “المسماري” إلى أن لايزال هناك فرق عربية وأجنبية ومحلية تشارك في عمليات الإنقاذ، وقال بأنه تم إخراج كافة الوحدات العسكرية من مدينة درنة وتم إبقاء كتيبة واحدة لتأمين المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى