تحل اليوم الأربعاء الموافق 1 من شهر فبراير، الذكرى الـ 12 لـ مذبحة بورسعيد و الذي راح ضحيتها 72 شابًا من محبي و مشجعي النادي الأهلي.
جراء أعمال شغب قام بها مشجعوا المصري البورسعيدي، على ستاد بورسعيد “المشؤوم”، و بسبب ذلك الواقعة تم منع الجماهير المصرية من حضور مباريات الدوري المصري و كأس مصر بشكل طبيعي.
و بعد 12 عامًا حتى الآن تؤثر الواقعة على كل مشجع مصري و عربي، و هي أكبر مذبحة و كارثة تمت على ملعب كرة قدم في مصر، توالت عشرات المصابين من مشجعي الأهلي و أسفرت المذبحة عن إستشهاد 72 شهيد.
يخلد النادي الأهلي و جماهيره ذكراهم دائمًا، و لا ينسى أحدًا حب هؤلاء الشباب لناديهم، و الذي ماتوا و تعرضوا للغدر و هم يرددون “يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد”.
لم تكن مجرد أعمال شغب في ملعب كرة القدم، و لكن الفريق الذي تسبب جماهيره بالشغب كان فائز خلال اللقاء 3/1، مما يجعل علامات الاستفهام تدور حول الواقعة كاملًة.
يردد جماهير الأهلي الذي تحضر مباريات الدوري هتاف “في الجنة يا شهيد”، عندما تأتي الدقيقة 72 من عمر اللقاء مع تشغل كشافات الهواتف لتخليد ذكراهم و الاحساس بوجودهم مع الفريق.
