حوارات الساعةعاجل
أخر الأخبار

رئيس مجلس إدارة A_Z Skills team .. فى حِوار خاص لحوار الساعه

 

حِوار: أميرة شريف

نستمع فى كل وقت وحين، عن شخصاً استطاع أن يحقق ما يتمناه وآخر حقق من يراه مناسب له، اليوم نستعرض لكم شخصاً مؤثراً بالفعل حقق ما يتمني وما يسعي إليه…

عرفنا بشخصكم الكريم!

ادعي، ادهم وجيه، ابلغ من العمر نحو ٢٢ عاماً،
ادرس بكلية التجارة بجامعة طنطا بالفرقة الرابعة تحديداً.

حدثنا عن أبرز إنجازتك لِهذا العام تحديداً ؟

أعتقد أن ٢٠٢٢ كانت بداية التغير لحياتي بشكل كبير، وبداية النجاح، تحديداً بشهر ديسمبر لعام ٢٠٢١ كنت قد حصلت علي الماجستير المهني المصغر بعلوم القيادة والإدارة وتم اعتمادي بالفعل كمدرب لتنمية المهارات، وفي شهر فبراير لعام ٢٠٢٢، حصلت علي الدبلومة المهنية في البرمجة اللغوية العصبية، والدبلومة المهنية في اعداد القادة والمدربين، بينما شهر مارس لنفس العام ٢٠٢٢ كان البداية لدخولي بمجال التدريب تحت إشراف أكاديمية إنطلاقة ومن ثم تشرفت بالتعرف علي العديد من المتدربين، الذين بالطبع كانوا ذو اثر كبير علي وبفضلهم سعيت للتطوير من نفسي اكثر ، بعد ذلك
حصلت علي مجموعة من الدورات من الغرفة التجارية الأمريكية، والعديد من الدورات في مجالات آخرى، بشهر أبريل تم تعيني نائباً لمنسق محافظة الغربية بإتحاد طلاب تحيا مصر، بعد ذلك تم قبولي في المجلس الوطني للشباب بلجنتي الدعم الفني ورواد الأعمال ، في الوقت الحالي أعمل نائباً لرئيس لجنة رواد الأعمال، كلا من شهر ٨، ٩ كانوا البداية لإنطلاق “A_Z Skills Team”الذى كان بالتعاون مع نخبة من الشباب والمؤثرين ومنهم رحمه احمد ” نائب رئيس مجلس الأدارة”
مريم وليد “المدير التنفيذي”
محمد سامي”هيد HR “وكان الهدف وراء تلك الإنطلاقه وجود شركة خاصة بالكورسات والدورات والاستشارات في جميع المجالات تحت اشراف المتخصصين والهدف منها مساعدة الشباب و العمل علي تجديد الهوية من جديد وبناء الشخصيات كما أنه تم تكريمي في شهر ديسمبر من قبل أكاديمية إنطلاقة؛ لانني كنت أحد أهم أعمدة الأكاديمية خلال عام ٢٠٢٢، وحصولي على شهادة خبرة من الأكاديمية.

فى نفس ذاك العام، تم إستضافتي ببرنامج أماني وأغاني الذى يذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصري، كما قمت بالمشاركة بثلاث أعمال أدبية، التى كانت بالتعاون مع مبادرة حبور جافه، ومبادرة مبدعون بإختلاف برئاسه دكتور ياسمين عبد الحق، وهم
” كتاب ثم ماذا ايها القلب، كتاب غموض ويكيبيديا، كتاب مشاعر بلا مأوي”

يصعب احياناً لِمعظم الشباب تحقيق عدداً من الإنجازات فى مثل ذاك السن إذ كيف عملت على تحقيق ذلك ؟

في البداية كنت شاب مثل أى شاب، حياتي كانت روتينية بشكل كبير لم يكن لدي خلفية عن مجالات الآن عرفت عنها الكثير،
اكثر شئ كنت مغرم به هو علم النفس، فهو كان البداية، مع قراءة الروايات خصوصاً الروايات التى كانت لدكتور نبيل فاروق، والأستاذ احمد خالد توفيق “رحمهم الله”، هم كانوا بدايتي لكل شئ من خلالهم استطاعت ان اكتشف ذاتي اكثر واكثر، وأن ابحث عن تطوير ذاتي، لذلك كانت أكاديمية إنطلاقة صاحبة فضل الأول والأخير لي خاصة بعد حصولي علي الماجستير المهني المصغر “تحت اشراف دكتور مصطفي العدلي و دكتور احمد كركيت”، الذين اضائوا أمامي العديد من الطرق والمسارات، وخلال المنحة اتخذت قرارات كثيرة منها التوجه لمجال التدريب؛
لتحقيق الإنجازات ونقل الخبرات ومد يد العون للأخرين

بالنظر الى كل ما حققته لفت نظرنا إلى “أكاديمية إنطلاقة للعلوم الادراية” كيف كانت تجربتك معاها ؟

الأكاديمية هى صاحبة الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالي في الوصول لكل شئ حتى الان، كانت إنطلاقة كبيرة جداً لي، ومن موقعي هذا أحب ان أوجه الشكر لدكتور مصطفي العدلي ” رئيس الأكاديمية”، الذى بمثابة الأب الروحي للجميع والداعم الاول لنا جميعاً.

يُقال احياناً حتمية السعي تضمن الوصول… حدثتا عن أبرز المعوقات التى قابلتك فى السعي ؟

الأنسان اتوجد في الحياة، للسعي وليس للراحه، فمنذ الخليقة و الانسان في حالة من الصراع مع كل ما يحيط به؛ فقط للوصول الي اعلي المراحل، ولكن ليس دوماً حتمية السعي تعني الوصول، اذا كان السعي في الطريق الخطأ والغير مناسب، ولكن الفائدة هنا ان الشخص سيكتسب بالطبع خبرات كثيرة ومن ثم سيكتشف أين تكمن موهبته ومهارته،
وتمثلت المعوقات التى لازمتنى فى بعض الأحيان، فى فقدان الشغف والأمل،
الإحباطات من الأخرين، فكرت كثيراً ان انسحب من تلك المعركة، لكن عندما رايت كل من حولي يتقدموا بشكل ملحوظ، تشجعت كثيراً.

أحياناً وراء كل جهد شخصاً مجهول كالفارس الملثم…. اذ ادهم ان كان هناك شخصاً مجهول حدثنا عن تشجيعه لك ؟

اريد ان أوجه كامل الشكر لعائلتي “ابي، امي” علي دعمهم الكامل لي، ووقوفهم معي فى كل وقت وحين، ولم انسي اصدقائى بالطبع “رحمه احمد، ومريم وليد، ومحمد سامي”، فهم بمثابة الوقود الذى يدفع بي عندما اتراجع.

الحصول على الالقاب “منسق محافظة لتحيا مصر، رئيس لجنه بمجلس الشباب” يبقى فى العادة صعباً إلى حد ما كيف حققت ذلك ؟

كنت نائب منسق محافظة الغربية بإتحاد طلاب تحيا مصر، وحالياً نائب رئيس لجنة ريادة الأعمال في المجلس الوطني للشباب، الوصول ليس صعباً فى بعض الأحيان، الوصول يحتاج قليلاً من العمل الدؤوب، والنشاط، والتجديد، وهذا لن يتم بدون حب الشخص للمكان، فالشخص يبدع ويحقق الإنجازات في حالة حبه للمكان وشعوره بالقيمة والرضا فيه .

كما ذكرت “الفرقة الرابعة بكلية التجارة”، هل أثر ما فعلته وما تفعله من إنجازات على مستوى دراستك وان كان، كيف ؟

بالطبع ، ساعدتني في تحديد طريقي بشكل اوضح، واختار مجال الدراسة الأقرب لقلبي المتمثل فى “ادارة الأعمال”.

ما شعورك تجاه ما حققته وتجاه كل تكريم حصلت عليه فى تلك الفترة !

شعرت بفخر ممتزح بالفرح، كانت سعادتى مختلفة لمقدار الجهد الذى بذلته للوصول لتلك اللحظة.

كثرة الانجازات تغيير الشخص قليلاً، هل تفكيرك تغيير الى حد ما وكيف ؟

بالطبع هذا صحيح، تفكيري تغير بشكل كبير للأفضل، فاصبح لدي دافع للتعلم أكثر وأكثر، والأهم من ذلك كله انني أصبحت أحب مساعدة الآخرين، بل وأصبح سبباً لتغير حياة إنسان للأحسن.

اذ قولنا ارسل رسالة ما لكل شخصاً يريد أن يسعي ولكن هناك ما يمنعه ماذا ستكون رسالتك !

إذا انتظرت اللحظة المناسبة للتحرك فلن تاتي ولن تشعر بمتعة الحياة، فالحياة تكمن وسط الضغط، ومن ثم ستعرف قيمة تلك الكلمات “الوقت، المجهود، الوظيفة، الحياة”، إذا اردت السعي وتحقيق حلمك، واجه ونافس كل شئ
يبعدك عن ما تريده، قم بترتيب أولوياتك وأكتشف نفسك ومن ثم إنطلق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى