كتب/ بسملة احمد
والدة شهيد أكل العيش بالدقهلية تروي تفاصيل الواقعة:وجد مذبوحا بهدف سرقة التوك توك الخاص به.
استطاعت مديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام ومركز شرطة السنبلاوين من القبض على المتهمين بذبح شاب مركز السنبلاوين لسرقه التوك توك الخاص به.
وترجع التفاصيل إلى تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء إيهاب عطيه مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز السنبلاوين بالعثور علي جثه طفل يدعي ” هاني. ” الشهير بسيف عمره 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي ويعمل سائق توك توك يقيم بمنطقة الحوال بندر السنبلاوين مذبوح بمنطقة الرقبه.
انتقل ضباط مباحث مركز السنبلاوين إلي مكان البلاغ، وتبين وجود جثة الطفل علي جانب الطريق باتجاه قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين وبجواره السكينة المستخدمة في ذبحه وعليها آثار دمائه.
بعد معاينة النيابة تم التحفظ على هاتفه المحمول والسلاح المستخدم في الذبح وحذائه، كشفت التحريات الأولية من أقوال أسرته أن الطفل كان يقود توك توك ملك والده وقت الحادث وأن المركبة اختفت بعد الاتصال به عدة مرات، وفجئ والده برد المسعف عليه لإخباره بأن نجله مصاب بحادث.
وأكد شهود عيان علي أنه تم استدراجه من موقف السنبلاوين إلي مكان الواقعة التي تم العثور عليه مذبوحا لسرقة التوك توك.
وتمكنت مديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام ومركز شرطة السنبلاوين من القبض على المتهمين بذبح شاب مركز السنبلاوين لسرقه التوك توك الخاص .
وبمعاينة ضباط المباحث إلى موقع الحادث، تبين وجود الجثة على جانب الطريق باتجاه قرية برقين بدائرة مركز السنبلاوين، وبجوارها فردة «شبشب» خاص بالمجني عليه والسكين المستخدم في ذبحه وعليه آثار دماء.
وتحفظ على الجثة لحين معاينة النيابة العامة، كما تم التحفظ على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه والسكين والشبشب، وكشفت التحريات الأولية من أقوال أسرته أن الطفل كان يقود توك توك مِلْك والده وقت الحادث، وأن المركبة اختفت، وأكد شهود عيان أنه تم استدراجه من موقف السنبلاوين إلى الطريق الذي تم العثور فيه على الجثة لسرقة المركبة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين، وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم.
وأضافة تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة شاب من قرية أبوكبير بمحافظة الشرقية، حيث استدرج الطفل بحجة أنه يعمل مندوب مبيعات لتوصيله لتوزيع المنتجات التي يوزعها، وفى الطريق ذبحه.
وبالتنسيق بين مباحث الدقهلية والشرقية تم ضبط المتهم، ويُدعى «محمد اللبان»، 19 سنة، عاطل، مقيم بأبوكبير شرقية، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وأنه التقى بالمجني عليه منذ أسبوع، وتعرف عليه بعدما قام بتوصيله داخل السبنلاوين، وتبادلا الحديث معًا، وحصل على رقم هاتفه المحمول بحجة أنه مندوب مبيعات وينزل السنبلاوين كثيرًا لبيع منتجاته، ويوم الحادث اتصل به، ونسق معه للقائه، وتنقل معه إلى عدة أماكن، قبل أن يستدرجه خارج مدينة السنبلاوين، ويذبحه بسكين أعده لذلك، وخوفًا من افتضاح أمره هرب بالتوك توك، ونسى السكين بمكان الواقعة.
وكان والد ووالدة المجني عليه قد انهارا، في بث مباشر مع «المصري اليوم»، مطالبين بحق ابنهما، وقال الأب : «أنا عايز حق ابني الطفل الجميل ده، اللي كان بيجري علىَّ وعلى إخواته الخمسة، وكان حنين وغلبان، وعمره ما أذى حد في الدنيا، ولا حتى بكلمة».
وقال: «كان عنده امتحان، وأنا كنت شغال على التوك توك، ورجع قالِّي خليك انت يا بابا وأنا هخرج مكانك، زى عادته، وكنت كل شوية أكلمه أطمن عليه، وقبل الحادثة بنص ساعة كلمته وقلت له تعالى اتغدى، قالى لا أنا شغال دلوقتي، وبعدها اتصلت عليه كتير، لكن ماحدش رد، وفجأة لقيت واحد بيرد علىَّ ويقولى: أنا الإسعاف، وابنك عامل حادثة على الطريق، رحت جري لقيته جثة مدبوحة، والسكينة اللي اتقتل بيها جنبه، والمباحث منعتنى أدخل له.. الكفرة أخدوا التوك توك وقتلوه.. طيب كانوا أخدوا التوك توك وسابوه لينا».
وبكت والدته وهى تقول : «خرج ومارجعش منه غير فردة الشبشب، كان كل همه انه يراضينا ويساعد أبوه في تربية إخواته، كان راجل رغم صغر سنه، وعمره ما زعّلنى.. كان بيرفض ياخد مصروف علشان يسيبه لينا في البيت».
وانهارت وهى تقول : «أنا مش عايزة غير حق ابني.. عايزة نار قلبى تبرد.. الكفرة دبحوه وقتلونا ألف مرة، لكن هُمَّة لما يتمسكوا هيتعدموا مرة واحدة بس».
