ادب وشعرعاجل
أخر الأخبار

فتاة الحي الشعبى

 

كان يا كان كان في فتاة الحي الشعبى حزينة تجلس دائما فى صمت ولاتريد التحدث مع احدا ودائما تفكر فى الماضى الحزين الذى لم تستطيع ان تغيره حتى لوعادت الايام المرة الحزن يخيم على فتاة وقلبها ينبض بالم شديد عن معاناة الماضى حيث انها تفكر فى الماضى حتى لو عادت الايام القاسية تلك الفتاة عانت من الظلم والقهر لم يقف بجانبها احد طول فترة ماضية لم تفكر فى شى ابدا وكانت تتامل السماء وتنظر الى الشمس الساطعة وتقول فى نفسها سبحان الله قادر على كل شى فما الحكاية تحكى لنا الفتاة قصة غاية الخزن وندم عن ماضى عاشته فى ظل وانكسار لو عادت الايام ان لم تكن فتاة وحيدة هل تفكر ان المعاناة القاسية من زوجة ابيها وماذا رات من الالوان الذل والعذاب حينما تفكر تقضى ساعات وساعات طويلة تتامل الى السماء وتدعو الله ان يرحم ابوها التى رات فيه عدم تحمل المسؤلية ان ابيها ظالم لانه تزوج من امراة قاسية القلب جدا ولم تنتهى الاحزان ابدا جيرانها يحبون ان يقفوا معها ولكن هى لم تحب ان يشعر بها احد تحب ان تعيش فى زواية مغلقة تتطوى الصفحات القاسية التى دمرت حياتها.

ولاتهتم بالتحدث  على احد جيرانهان زوجة ابيها ظالمة وقاسية القلب لا يهمها احد حتى ابو الفتاة لا يقدر ان يكلمها كانت مسيطرة على بيت واصحاب البيت لم تفكر الا فى نفسها قلم بتاكل الطيور كل صباح كانتافة حتى تتعرف على فتاة حتى تفوز بالاب وتوقعه فى نصب حبها حرصت الفتاة على انها لم تكلم احد ورات مراة ان فتاة صعبة المنال وانها لم تتمكن من ان تعرف حتى اسمها فغضبت غضب شديد ا لذلك ورات ان توقع الاب فى نصبها وتتمكن بعد ذلك من فتاة كانت مراة تحقد على الفتاة لانها جميلة وصوتها رائع جدا واخلاقها حلوة وعندها حب شديد كى تاكل الطيور الجائعة وتعطف على فقراء من الحى لم تعرف فتاة سيدة فهى منصبة دائما على معاونة الاخرين وتمد ايد العون والمساعدة لكا من يحتاجها.

وبعد وقت كبير لمع الحى الشعبى الذى تسكن فيه الفتاة لانه فى تجارة ما شاء الله لاقوة الا بالله تجارة رابحة واهل الحى ناس طيبين جدا ويساعدون بعضهم بعضا وبرزت التجارة وخصوصا فى محل ابيها يبيع السلع الغذائية وبعض الحبوب لزراعة بعض النبات وبعض الاعشاب التى تفيد فى علاج بعض الامراض لمع محل ابو الفتاة وبرزت التجارة بشكل حى وهى تجارة رابحة باذن الله واهل الحى يتكلمون عن الفتاة وابوها واهل الحى بارعون جدا فى التجارة وانهم يساعدون بعضهم بعضا كانهم يد واحدة ويحلون مشاكلهم فى هدوء تام فحققوا النجاح وانتصارا رائعا فى مجال واستثمار تجارة الاعشاب والحبوب لزراعتها يعلمون بعضه بعض فما اجمل من التعاون والهدوء المنصب على الحى وخيرات من الله تعم عليهم الخيرات ونعم الله الكثيرة فالحى الشعبى بارز جدا وسمعة اهل الحى طيبية للغاية لا يوجد فى نفوسهم الحقد او الكراهية لاى شخص كانهم يد واحدة الفتاة كانت تغنى عاداتها وتؤكل الطيور وتحب ان تتمشى بجانب البحيرة وترى البط يعوم فتضحك الفتاة وتقول انه يوم جميل ما اجمل هذا المنظر الخلاب ويقفوا اهل الحى بجانب منها يضحكون ويتكلمون عن تجارتهم ويضعون خطة لتجارة الاعشاب والحبوب الغذائية ونجحوا نجاح باهر جدا حبوا اهل الحى التجارة ورغد العيش ولكن ماذا سوف يحصل فى الغد هل تستمر فرحهم ام تحدث لهم اشياء لم تكن فى الحسبان لظهور تلك المراة غير مريحة ابدا لكنها نصبت شبكها على ابو الفتاة وخططت لكى تتزوجه وتكسر قلب الفتاة سنعرف ماذا سوف يحصل ان شاء الله فى اليوم التالى  الحى الشعبى امعت فيه التجارة ومحل ابو الفتاة تجارة فيه على ما يرام لكنه لا يعرف ماذا سوف يحصل ليه الفتاة تصحو كل يوم فى زهو وتغتى للحياة اهل الحى الشعبى يديدون العيش دائما فى فرحة ويتمنوا ان لاتسلب فرحتهم ابدا ووجدت الفتاة بعض الاعمال البسيطة التى تشغل بها وقتها لكن سيدة تدبرت شيئا لكى تتعرف على فتاة وتحاول التقرب منها وكانت الفتاة فى خطر من هذة السيدة التى تحاول بكل طرق التقرب من الفتاة لكنها تفشل وكانت سيدة تكرهه الفتاة لعدة اسباب منها ان سيدة نفذ صبرها فى محاولات التعرف على الفتاة والتقرب اليها فكانت الفتاة تعيش فى حالها لا تكلم اى شخص غريب وكانت الفتاة سعيدة فى حياتها تعيش فى فرحة وانبساط.

 

عاش اهل الحى فى رغد وزهو بالحياة البسيطة وقدر الله لهم السعادة فى كل امر حتى لو كان بسيط يحققون ما لهم وينبسطون جدا وفرحتهم لا توصف واحبوا اهل الحى الفتاة لانها منهم واحبو كذلك الام وانهم حزنزا حزن شديد على فراقها وانهم يعرفون امهم لانها كانت جارتهم واحبوها وكانت على علاقة طيبة بين سكان الحى ولكن ما يخفيه الزمان لتلك الفتاة البرئية تزوج الاب ثانية من هذة المراة التى نصب له فخا وانها تكرهه ابنته لعدة اسباب فى نفس سيدة وقامت تعامل الفتاة معاملة سيئة وتؤدى الفتاة جميع اغراض العمل فى المنزل بعد الحياة الهنية التى عاشتها واستطاعت الفتاة ان تصبر ولكن سيدة تعاملها بشدة وتحرض عليها ابو الفتاة كان ملهم بحب سيدة ولكنه احيانا يفتكر وزجته الاةلى ام الفتاة ويحزن على ما سببه من جرح واهنة لمشاعر بنته  ولم تطيق الفتاة صبرا واحس بها اهل الحى فكروا ودبروا امرا يكشف سيدة على ححقتها لانهم يسمعوا عن سيدة كلام سى وانها تعامل الفتاة بشكل سى تمكن اهل الحى فى حيلة ذكية جدا انهم يكشفوا طماعها لوالد الفتاة حيث طمعت سيدة فى اموال ابيها وتمكن اهل الحى فى عمل خطة انهم يعقدوا مع سيدة خطة لكى تستغل ابو الفتاة لانها كانت طماعة فى المحل والمنزل وهدم حياة بيت فتاة ورجل وعدم اسعاد اهل الحى فخططوا لها حتى عرفوا ان لها شريك يخطط معها وانها لا تحب ابو الفتاة كانت طماعة فى هذا الزوا ان تحتل محل وبيت وتهرب مع شريكها استطاعوا اهل الحى ان يفكروا جيدا وبراعو فى تخططيهم حتى انكشف الامر كله وطلق الاب زوجة الثانية بعد ملاحقة اهل الحى لها وكشف سرها عادت سعادة ثانية من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى