كتب_وليد أحمد
يشهد اليوم الجمعة 6 من شهر أغسطس، الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة سناء مظهر، عن عمر يناهز ال 86 عاماً، قدمت خلالها أعمالاً لمعت في السينما المصرية فترة الستينيات منها فيلم “بياعة الجرايد” مع ماجدة ونعيمة عاكف، وفيلم “شاطئ المرح”، وأيضاً “مدرستي الحسناء”.
“سناء محمد صبيح” إسمها عند الولادة، حيث ولدت في 17 أغسطس 1932، وتزوجت من طيار استشهد أثناء حرب الإستنزاف عام 1967، ثم اختفت فترة عقب رحيل زوجها الشهيد، ورفضت الكثير من الأعمال التي عرضت عليها، ورفضت الزواج من بعده حتى فارقت الحياة.
13 فيلماً قدمتها الفنانة الراحلة خلال مسيرتها الفنية، ولكنها كانت كافية لشهرتها ونجاحها، حيث كانت فنانة لها شخصية فريدة ومميزة، فاعتمدت على نفسها في تصميم إكسسواراتها وتسريحة شعرها، ويذكر أنه عرض عليها العديد من الأعمال الفنية بشرط تغيير لون شعرها الرمادي، ولكنها رفضت.
اشتهرت برفضها الشديد لأدوار الإغراء، رغم جمالها الشديد فقد فضلت الإبتعاد تماماً عن هذه المشاهد، حتى أنها رفضت أعمال ليوسف السباعي، لتضمنه بعض مشاهد الإغراء.
“مارلين مونرو الشرق” لقب أطلقه عليها الكاتب الكبير يوسف السباعي واشتهرت به.
لمعت بدورها مع الفنانة ماجدة ونعيمة عاكف في فيلم “بياعة الجرايد” ويعتبر من أبرز أعمالها، كما برعت في الأعمال التاريخية فأدت دور الملكة بلقيس، وشاركت في “على هامش السيرة”، وكان آخر أعمالها ” بوابة المتولي” عن رواية الكاتب أسامة أنور عكاشة.
قررت الفنانة الإبتعاد عن الأضواء تماماً، فاعتزلت الفن، وارتدت الحجاب، وكانت مقتنعة بكل ما قدمته بمسيرتها الفنية.
رحلت سناء مظهر عن عالمنا في ال 6 من أغسطس 2018، لتظل من أبرز نجمات الستينيات اللاتي يسلط عليهن الضوء دائماً حتى بعد رحيلهن.
