في مثل هذا اليوم.. قناة السويس تمكنت من تعويم السفينة البنمية العملاقة

 في مثل هذا اليوم، نجحت هيئة قناة السويس في تعويم السفينة البنمية العملاقة، Evergreen في يوم 29 مارس 2021،  وظلت جانحة  خلال 6 أيام في عام 2021  الموافق يوم 23 مارس.

وكانت قد تسببت السفينة الجانحة، في توقف حركة الملاحة في القناة، كما وصل  عدد السفن المنتظرة إلى 276 سفينة تنتظر العبور، وهى 127 سفينة في مرسى السويس، و42 رأسية في بحيرات الإسماعيلية، و107 في مرسى بورسعيد الخارجي

كما استعانت هيئة قناة السويس، بشركة SMIT الهولندية واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإنقاذ البحري، للمشاركة في عملية تعويم السفينة التي تحمل علم بنما، وجانحة في نقطة 151 ترقيم قناة السويس.

قرار رئيس هيئة قناة السويس

وبعد نجاح التعويم، أصدر رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قرار بتعميق المجرى الجنوبي الملاحي للقناة، لتتمكن السفن من العبور بسهولة، أي لا تحدث مثل هذه الحوادث، وبالفعل حاليا قلت الحوادث في قناة السويس، حيث صرح الفريق أسامة ربيع سابقا، أن مثل هذه الحوادث قليلا ما توجد في القناة بالمقارنة مع الدول الأخرى بنسبة 3%، حيث أن هذه الحوادث توجد أكثر في الولايات المتحدة الأمريكية.

احتفالية ذكرى تعويم قناة السويس

حيث شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، احتفالية يوم التفوق، بمناسبة ذكرى نجاح تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة “EVER GIVEN”، والتي باتت علامة فارقة في قدرة الهيئة على مجابهة كافة التحديات باقتدار، وذلك بنادي الشاطئ بالإسماعيلية.

مكانة قناة السويس عالميا

وتمثل قناة السويس علامة مميزة نظرا لموقعها الجغرافي، حيث تعتبر أساس التجارة والاقتصاد المصري،  كما تُعدّ قناة السويس واحدة من أهمّ الممرّات المائية التجارية، وأكثرها ازدحاماً على مستوى العالم، إذ توفّر هذه القناة مساراً يتمكّن التّجار من خلاله من نقل، وشحن البضائع بحرياً بين دول آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، والشرق الأقصى، والشرق الأوسط.

الأهمية الاقتصادية لقناة السويس 

وتساهم قناة السويس بشكل كبير في اقتصاد دولة مصر، ولها دورا هاما في زيادة الدخل القومي،  وذلك من خلال مصدرين رئيسيين، وهما الرسوم التي تُؤخذ مقابل عبور السفن من هذه القناة المائيّة، أو الإيرادات التي تقدّمها شركة قناة السويس البحرية للدولة، و يتمثّل المصدر الثاني  في المبالغ المالية التي ينفقها ركّاب السفن العابرة أثناء فترات التوقّف القصيرة في أيّ من الموانئ المائية الموجودة على طول القناة، وذلك لقاء حصولهم على بعض الخدمات، والبضائع، كما تُشكّل قناة السويس نسبة كبيرة من الإيرادات المالية لحكومة دولة مصر.