إذا أخبرتك أن إحدي الأفلام التي نالت إعجابك قد تحولت إلي واقع بشكل أكثر غموضاً فلن تصدق ذلك ! وستتهمني حتماً بتركيب الكواليس ، ولكن دعني اخبرك عن ما سيثير فضولك .
( Cast Away )
هل تتذكر ذلك الفيلم الشهير للفنان ” توم هانكس” وعبارته الشهيرة ” Welson i’m Sorry ” !
نعم قد تحول الي واقع بعد سنين من عرضه ! هذا ما حدث مع “Jose Alvarenge ” والذي مر بتفس تجربة الفيلم بعد ١٣ عام من عرضه ،
دعني اخبرك عن ما حدث بشكل سريع ، خرج Jose بمركب صيد صغيره كما هو اعتاد ، ولكن يشاء القدر إلي ان تصادفه عاصفة بحرية شديدة لينقلب به القارب علي جزيرة نائية بالمحيط الهادي وحده ! ليظل بها لأكثر من ١٤ شهر .
لتتجح القوات البحرية في انقاذه ولكن بعد عناء ليسرد صديقنا المعناها التي لاحقته فكان يستخدم بقايا القارب لحماية نفسه من العواصف ويتغذي علي المأكولات البحرية النيئةوالطيور والسلاحف أيضاً.
وقد تابع قائلاً أنه حاول الإنتحار في إحدي لحظات اليأس التي عاني منها بسبب هذه العزلة .
وقالت القوات البحرية انه عندما تم انقاذه كان بحاله صحية مزرية وقد يعاني من بعض الخلل العقلي وكان مع صحبه حوت !
هل تتذكر ذلك الفيلم المأساوي ؟؟
بداية إذا لم تشاهد هذا الفيلم يجب عليك مشاهدته فى أقرب فرصة ممكنه .
يتحدث الفيلم عن قصة حياة متسلق جبال يدعي” Aron Raslton” وعن تجربته المؤلمة بعد أن حوصر بواسطة صخرة في فتحة واد معزولة في كانيون بلوجون، جنوب شرق ولاية يوتا، وذلك في أبريل 2003.
(فيلم 127 Hours )
استمر الشاب هكذا حوالى 127 ساعة حتى وجد نفسه امام الحل الاخير ان يقطع الجزء العالق من يده حتى يستطيع النجاة !
نعم كما قرأت ! ليجتمع الإصرار ، والتحدي معاً .
هكذا نجح المخرج ” Dani boyl” في عرض الصورة لك بشكل واقعي وكانك مع البطل لحظة بلحظة .
( Girl in the Basement )
في هذه المرة إذا لم تشاهد هذا الفيلم دعني أخبرك عنه بشكل سريع ، حيث ان أفلام تحولت إلي واقع حيث أنه استطاع ان يجسد الواقع بالشكل المؤلم الذي مجرد ما تشاهده ستصاب بنوبة من الإكتئاب الحاد ، وللأسف فهذه القصة بالفعل حقيقية لما تحمله من معاناه أب مريض تجاه ابنته !
فتاة تدعي ” إليزابيث سمارت ” صاحبة القصة الحقيقية عانت من غلظه والدها ومعاملته القاسية لتتم عامها الثامن عشر معتقدة انها ستحصل علي حريتها ، ولكن فوجئت ان والدها يحبسها بقبو أسفل منزلهم ويوهم الجميع بما فيهم والدتها ان الفتاة قد هربت لسوء أخلاقها ، ولم يكتفي بذلك ، فقد زار ابنته سراً في القبو واغتصبها ، مما أدى إلى إنجابها للعديد من الأطفال على مر السنين. بعد عقود من الأسر ، تهرب أخيرًا وتضطر العائلة إلى معرفة الحقيقة المدمرة التي كانت تختبئ في منزلها لسنوات.
أحياناً بشاعة الإنسان تغلب الأفلام الخيالة بمرحال عديدة !
(Dahmer)
هو إحدي أفلام الجريمة التي يقشعر لها الأبدان !
يدور الفيلم حول ” جيفري دامر “القاتل المُتسلل الذي قتل 17 شخصًا منذ عام 1978 وحتى عام 1991، ويتحدث الفيلم كيف كان يقتل ضحاياه خنقًا ثم يقوم بتقطيع جثثهم وسلخ جلودهم والاحتفاظ بهياكلهم العظمية أو أجزاء منها.
كما أنه كان يحتفظ بأجزاء كاملة من الجثة ويقوم بأكلها !
حقاً مرعب !
ونجحت قوات الشرطة بالقبض عليه ، وقد تم تشخيصه بأنه مريض باضطراب الشخصية الحدية وانفصام الشخصية، ولعلها إحدي ثغرات المحاماه .
ولكن المحكمة وجدته عاقلًا وقامت بمحاكمته !
