أعلن الجيش السودانى فى بيان له مستجدات الوضع فى السودان، وقال ان قوات الدعم السريع تقوم بتجنيد الشباب فى العاصمه مقابل إغراءات ماديه.
وحاولت قوات الدعم السريع الهجوم على قيادة الفرقة ١٦ مشاه بنيالا، وقامت قوات الجيش بالتصدى لهم، وأسقطت عدد كبير من القتلى والجرحى فى صفوف قوات الدعم السريع.
ودمرت عشرات العربات وتم القضاء على عدد كبير من القناصه.
ووجهت القوات المسلحه السودانيه الشكر للمواطنين، لإقامتهم بعض المتاريس فى الشوارع الرئيسيه والفرعيه لمنع مجموعات الميليشيا من دخولها للتعدى على منازلهم.
وقد أصدرت القوات المسلحه السودانيه تطبيق لتوثيق أحداث الدمار وجرائم الحرب التى ترتكبها قوات الدعم السريع، عن طريق إستلام البلاغات من المواطنين عن الهجمات والجرائم والتعديات.
وأعلنت قوات الدعم السريع على صفحتها الرسميه ان قواتها قامت بالتصدى لهجوم للجيش السودانى فى ولاية دارفور، وفرضت سيطرتها على مدينة زالنجى.
وقالت ان قواتها تبسط سيطرتها على ٩٥% من مناطق العاصمة الخرطوم.
وفى نفس السياق قال السفير دفع الله الحاج على
مبعوث رئيس مجلس السياده السودانى امام القمة العربية أمس فى دورتها المنعقدة فى جده :” نحن فى حكومة السودان لسنا دعاة حرب ولكنها فرضت علينا”
وقال ” عندما تجنح القوات المتمرده للسلم سنجنح له وإذا وضعوا السلاح سيتم العفو عنهم بل وان أبواب القوات المسلحه السودانيه مشرعه فى دمجهم ان رغبوا”.
