قالت دار الإفتاء أن كل ما كان مُسْكِرًا وخامر العقل كالحشيش و البيرة و غيرها ؛
فهو حرام حتى لو كان القليل منه لا يؤدي إلى شيء من ذلك، ومهما تغيرت الأسماء أو الشكل أو اللون.
و أوضحت أن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، فمتى وجد الإسكار ولو في القليل منه وجد الحكم الذي هو التحريم، ولا فرق في ذلك بين تناول القليل أو الكثير .
و أكدت الإفتاء على أن الفقهاء قد أجمعوا على تحريم الخمر؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ •
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90-91] .