تحقيقات وتقاريرمنوعات
أخر الأخبار

عشر سنوات مرت علي رحيل” أبراهيم الفقي” تعرف علي ابرز الكلمات والمحطات المضيئة في حياة مالك مفاتيح السعادة

 

“أتريد السعادة حقا.. لا تبحث عنها بعيداً إنها بداخلك”.. مقولة شهيرة صدرت عن أسطورة التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي، الذي حاول على مدار سنوات إسعاد الآخرين ودفعهم للنجاح، ومع كافة خطواته ناحية السعادة انتهت حياته بمشهد حزين مؤلم لكل محبيه وتلاميذه.

 

وتحل اليوم 10 فبراير الذكرى العاشرة على وفاة خبير التنمية البشرية، والبرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية ألا وهو الدكتور ” إبراهيم الفقي”.

 

ودشن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، من محبي الدكتور إبراهيم الفقي، هاشتاج “إبراهيم الفقي” في الذكري العاشرة لرحيل إبراهيم الفقي، حيث توفى في 10 فبراير 2021، لتذكر مقولاته الخالدة عن السعادة والنجاح والاحترام المتبادل بين الأشخاص.
فقال جلال عشرين “إذا سقط الإحترام ليس هنالك داعي لأي علاقة أن تتم فلا حب بلا احترام ولا صداقة بلا احترام ولا حتى قرابة بلا احترام… إبراهيم الفقي”.
وأضاف المحروقي: “تضعك المعرفة في صفوف الحكماء ويضعك العمل في صفوف الناجحين ويضعك التفاهم في صفوف السعداء. إبراهيم الفقي #السعادة”.
وعلق راكان عبد الله الحمراني قائلًا: “يقول إبراهيم الفقي كان هناك فيل منذ صغره عوده آسروه على ربط قدمه بكرة حديدية ثقيلة فلما كبر خلصوه من هذه الكرة لكن هو نفسه لم يتخلص من قناعته بوجودها فبقي مكانه ظانا أن الكرة لازالت مربوطة بقدمه، قد تكون القيود التي تحيط بك مجرد وهم تقدم خطوة للأمام لايوجد حاجز أمامك”.

وتستعرض معكم “حوار الساعة “، في التقرير الأتي أبرز المحطات المضيئة فى حياة هذا المفكر العظيم.

نشأته:

ولد الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي يوم 5 أغسطس سنة 1950، بقرية أبو النمرس فى مصر بحي المنيب بمحافظة الجيزة، حيث كان كان رياضيًا محترفًا، حصل على بطولة مصر في رياضة تنس الطاولة لعدة سنوات، كما أنه قام بتمثيل بلده مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية في سنة 1969م.

حياته المهنية :

كان الفقى مشهورا بتفوقه وحبه للعمل وكان يعمل جاهدا حتى وصل إلى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق “بفندق فلسطين” بالإسكندرية، ثم بعد ذلك سافر إلى كندا لدراسة الإدارة هناك، وبدأ العمل بوظيفة تنظيف الصحون، وحارس لمطعم ،وحمال كراسي وطاولات في أحدي الفنادق ، وظل يعمل تلك الوظائف البسيطة حتى تمكن من وصوله الى وظيفة مدير مطعم ومن هنا كانت بداية اشتعال شمعة نجاحات هذا المفكر العظيم.

حياته الشخصية :

تزوج المفكر “إبراهيم الفقي” واضع نظرية ديناميكا التكيف العصبي ونظرية قوة الطاقة البشرية، من الدكتورة أمال الفقي، في سنة 1974، وأنجب منها بنتان هما نانسي، ونرمين.

أعماله:

كان ” الفقي” مدرب للتنمية البشرية، وأثّرت أعماله تأثيرا كبيرا في حياة الملايين من الناس، كما أنه قام بتأليف العشرات من الكتب، والشرائط السمعية والأسطوانات الرقمية، التي لا تزال محفورة فى تاريخ التنمية البشرية حتى وقتنا الحالى.

حصل على العديد من الشهادات الدولية، كما حصل على أيضا على شهادة الدكتوراة في علم التنمية البشرية، وكان يعمل مدرب ومحاضر حيث قام بتدريب أكثر من 700 ألف شخص حول العالم، بثلاث لغات (الإنجليزية، والفرنسية، والعربية).

مؤلفاته:

توجد عدة مؤلفات للدكتور الفقي التى تم ترجمه بعضها إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والعربية والكردية والاندونيسية، ومن أهم كتبه كتاب الطريق إلى الامتياز، قوة التفكير، المفاتيح العشرة للنجاح، حياة بلا توتر، سحر القيادة، الطاقة البشرية والطريق إلى القمة، إدارة الوقت،

قوة العقل الباطن، قوة الثقة بالنفس، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك، كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.

أقواله:

للفقي العديد من الأقوال التى لازالت يرددها البعض حتى اليوم أبرزها عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان والتطبّع بأخلاق الرسول الكريم، عش بالأمل ،عش بالحب، عش بالكفاح، وقّدر قيمة الحياة.

رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة.

إذا نظرت جيداً حولك سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغيّر نفسك، وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد.

 

وفاته

 

فارق الفقي الحياة فى صباح يوم الجمعة 10 فبراير 2012، أثر اشتعال حريق فى المنزل، حتى شب الحريق الى الشقة التي تقع أسفل شقته، حتى صعد الدخان إلى شقته ومات هو وشقيقته وإحدى أقربائه من العائلة أثر أختناقهم من دخان الحريق.

وهناك بعض الرويات تقول إن موت الدكتور إبراهيم الفقي قد يكون مخططا من قبل، حيث ذكرت زوجته أنه غير معتاد على النوم في الصباح وذكرت ان الحادث كان متعمداً، لافتة النظر الى إنه كان حريص على الاستيقاظ مبكراً لأداء صلاة الفجر، وقراءة القرآن الكريم ثم متابعة عمله، وأن كان حريق حقا فكان لا بد منه أن يلاحظ الحريق وتسلل الدخان إلى بيته، ويبقى موت الدكتور إبراهيم الفقي سراً ولغز مجهول حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى