تعليم وجامعاتعاجلمقالات وآراء

التعليم في مصر بين الواقع والمأمول !

 

شهدت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقه نحو تطوير التعليم بداية من عام ٢٠١٤ ومبادرة “نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر ” ثم مشروع (بنك المعرفه المصري) عام ٢٠١٥ وهي أكبر مكتبة رقميه في العالم تحوي مصادر متنوعة في جميع المجالات والتخصصات للاطفال والطلاب والدارسين ولكل طوائف المجتمع.
يعد بنك المعرفه المصري عمله ذات وجهين بداية من أهمية المحتوي والمصادر العملاقة به للتعلم والمعرفة, و الوجه الاخر وهو نشر ثقافة التعلم الالكتروني وإشراكه في العملية التعليمية ورفع المستوي الثقافي للمجتمع.

و مع التطورات التي نادي بها السيد رئيس الجمهورية فقد شاركت وزارة التربية والتعليم في عملية التطوير بشكل فعال حيث بدأت بتطبيق المنظومة التعليمية الجديدة منذ عام ٢٠١٨ وذلك عن طريق طرح مناهج جديدة عالميه بايادي مصريه .
تعتمد هذه المناهج الجديده علي إكساب الطلاب مهارات حياتية وذهنيه متنوعة من خلال إستخدام استراتيجيات في الشرح والتطبيق من خلال الانشطة والمشروعات.

وقد ركزت المنظومة التعليمية الجديدة علي المتعلم نفسه و تطويره بشكل شامل مع إستبدال ثقافة الحفظ والتلقين والاهتمام بالدرجات فقط بثقافة (التعلم من اجل التعليم )
مع التقييم الفعلي و المستمر لمراقبة تطور اداء الطلاب.
واستكمالا لخطة التطوير التعليمي فقد قامت الوزارة بإنشاء المدارس اليابانية المصريه بالتعاون مع مؤسسة جايكا اليابانية بالإضافة للمدارس الدولية الحكوميه و قامت بتزويدهما بالمعلمين المتميزين في كافة التخصصات.

كما شهدنا ما قامت به الدولة من تطوير في قطاع التعليم الفني من حيث الاهتمام بتطوير المناهج وإعداد الأكاديميات الحديثه الخاصة بتدريب معلمي التعليم الفني.

واستكمالا لسلسلة انجازات الدولة لتوفير تعليم افضل للطالب المصري وتزامنا مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين ٣٠ الف معلم كل عام لمدة خمس سنوات وذلك لمحاولة سد العجز في المدارس.

فنحن بحاجه لتسليط الضوء علي أهمية و محورية تدريب المعلم بالشكل الكافي علي يد خبراء ومتخصصي المناهج المقرره والذي بدونه يمثل عائق علي قدرة المعلم علي اللحاق بالنمو المهني المقدر بالإضافة إلي ضرورة قيام الوزارة بتوضيح الرؤيه والخطة المنهجية لكل عام دراسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى