فنمراة

“الخالة خيرية”..عيد ميلاد أستاذة الفن الراقي سلوى محمد علي

بالرغم من أنها أدت مسيرتها الفنية في تقديم الأدوار الثانوية، إلا أنها استطاعت أن تثبت نفسها على ساحة الفن، فحفرت اسمها في وجدان الأطفال بدور الخالة الطيبة “الخالة خيرية” في مسلسل عالم سمسم، أضحكت الجميع بدور العروس الساذجة في فيلم “جائنا البيان التالي”، وكانت المرأة الأستقراطية في فيلم “أسرار عائلية”، وأخيراً الأم القاسية في مسلسلي “لأعلى سعر” و”ب 100 وش”، إنها الفنانة سلوى محمد علي صاحبة الظهور المميز والفن الراقي الجميل، ونحتفل بذكرى ميلادها اليوم.

ولدت سلوى بمحافظة قنا في ال 29 من أكتوبر عام 1964، وكانت تعتز بنشأتها في أحضان الصعيد المصري فتقول عن هذا :”أعتز جداً بجذوري الصعيدية، وأشتاق لكل مكان في قنا، شارع المحطة، ومقام سيدي عبدالرحيم القناوي، كما أعشق الملس الصعيدي، و “الطواجن القناوي” الفخار التي يتم صناعتها باستخدام العسل الأسود فتعطي للطعام مذاقاً رائعاً، حتى القهوة لا أشربها إلا في “كنكة فخار قناوي” أيضاً، أنا أيضاً أعشق كل ما يرتبط بالعصر الفرعوني، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشبه الملكة تي أم أخناتون”.

كانت سلوى البنت الكبرى لأخوتها الخمسة، وكانت أمها تعمل مدرسة وكانت شديدة الحزم عليها، وكانت والدها يعمل مهندساً قريباً منها يشجعها على الفنون ويصطحبها إلى السينما في أيام إجازته، وتمنت أن تلتحق بكلية الهندسة لتصبح مثل أبيها، ولكن مجموعها حال دون ذلك فاضطرت لدخول معهد الفنون المسرحية.

دخلت سلوى عالم المسرح وتعد بدايتها في مسرح الطليعة، وهناك تعرفت على زوجها المخرج الراحل محسن حلمي، وكان لهما قصة حب أدهشت الجميع، كما أن لها تصريح ذكرت فيه أنها تتمنى الموت على المسرح.

بدأت الفنانة مشوارها الفني في عام 1988 والذي يستمر حتى هذه اللحظة بحكايات بمسلسل “إلا أنا”، وقدمت خلال مسيرتها الفنية أعمال تتراوح بين المسرح والدراما والسينما نالت على حب الجمهور، وحفطتها ذاكرة الفن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى