تحقيقات وتقاريرحوارات الساعة

بالمحبة والقناعة.. قصة كفاح مطرزة بالسعادة والطموح لاسرة مصرية

 

داخل منزل بسيط زادته المحبة والقناعة اتساعًا يمكن ان تعيش به حياة هادئة، الأب يعمل مراجع حسابات والأم ربة منزل كان الأب قد نشأه في اسره منخفضة الدخل ومر بالكثير من المصاعب حتى كون أسرة ورزقه الله خمس بنات قضي عمره في العمل لراحتهم الأستاذ حسن شمس صاحب ٥٨ عام

تحدث الاب الأستاذ حسن عن رحلة كفاحه من البداية وعن الصعوبات التي واجهته في بداية حياته وقال كنت اخر فرد في عيلة مكونه من خمس افراد في مستوي اقتصادي صعب وظروف مرهقه القت على عاتقي مسؤوليه منذ نعومة أظافري فكنت اعمل بجانب دراستي ونظرا لظروف العائلة الصعبة كنت اخشي بطلب ما اريد لعلمي بما هو الحال وعلى الرغم من ذلك كان والدي يفعل ما بوسعه ليوفر لنا متطلبات الحياه الأساسية وانا اعتبر هذه الظروف من صنعت صبري وتحملي لمصاعب الحياة وتحديات تكوين أسرة جديده في ظل الظروف الاقتصادية الضيقة وعدم وجود وظيفة ثابتة مما دفعني لإمتهان اكثر من مهنه شاقه والسفر خارج البلاد فكما يقال عملت بالفاعل في المحارة والسباكة والكهرباء وغيرها من المهن غير الثابتة ولكن مع صبري وتوفيق من الله رزقني الله خمس فتيات ورزقني رزقهم ووهب لي عمل حكومي ثابت

وأضاف ان انجابه لخمس فتيات في ظل هذه الظروف ما كان الا قارب نجاه ورزق وفاتحة خير لي ولم اعتبر إنجابي لهم بمثلبة عبء ذائد ولا مشقة وطيلة حياتي ما تمنين إنجاب ذكور فقد جبرني الله بهم ورزقني إياهم فهن المؤنسات الغاليات

وقال الأستاذ حسن احاول قدر استطاعتي توفير جميع متطلبات أسرتي واعوض بهم حرمان طفولتي واكون دائما سندا لهم واتعامل مع جميع مشاكلهم واعمل بكل طاقتي حتى اوفر دخل يضمن لهم حياة هادئة

وختم الاستاذ حسن كلامه بنصيحه للجيل الجديد والاباء الجدد فقال ان على شباب هذا الجيل التمسك بالقيم والعادات والتقاليد القديمة واحترام من هم أكبر منهم سننا وانصحهم بالكفاح وعدم اللجوء الى الطرق الملتوية واستغلال الفرص في ظل التقدم الذي سببته التكنولوجيا التي وفرت لهم فرصا اكثر من قبل وفتحت لهم مجالات عديدة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى