مقالات وآراء

التاريخ سيذكر ما حققته مصر من  انجازات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب: عاطف البطل

كاتب صحفي ومدير نادي جمهورية مصر العربية -فرع العين
دعوني أخبركم أن كلماتي هذه، ليست بهدف التأثير على مشاعركم، أو تغيير ميولكم واتجاهاتكم أو حتى استمالة لقلوبكم، فليست كلماتي من هذا القبيل أو من ذاك الاتجاه؛ لأني أكتب ما أراه وأشعر به دون تزييف لحقائق أو تزيين لمواقف.
إنّ صدق الرئيس في أعماله وإنجازاته جعله ينكر ذاته، وينسب الفضل للجميع، فعندما كان يتحدث يقول: نحن فعلنا وأنتم فعلتم، ولم يقل: أنا فعلتُ، فإنكار الذات ديدنه، والصدق مبدأ عام لديه، وقد عاهدنا فأوفى، فلم نر منه إلا صدقا.
هذه الصفة جعلته قدوة في أقواله وأفعاله، يتعامل مع الجميع بأخلاق عالية تنم عن نشأته في بيت أدب، فما رأيناه يسخر من أحد أو يستهزئ بأحد، رغم ما حدث من تجاوزات خلال الفترة السابقة سواء من أفراد أم دول. ودوما يردد تحيا مصر بنا جميعا، فالوطن يتسع الجميع.
إن هذا القائد المخلص، والزعيم الفذّ بنظرته الثاقبة وأفقه الواسع، جعل المصريين جميعهم يثقون في أنفسهم قبل أن يثقوا فيه، وهذه هي القيادة التي جعلت المصريين يحققون في بضع سنين ما لم يستطيعوا تحقيقه في عشرات السنين في الماضي، كما استطاع أن يوحد جميع المصريين ويجمع شملهم بعد أن كادت الطائفية تعصف بهم، فقد أدرك أنّ الطائفية مقبرة للأوطان، وألّا يجب أن تكون علاقات المذاهب والأديان على حساب الأوطان، وخصوصا في وقت كانت الأمة المصرية فيه – وما زالت- تتعرض لأكبر وأخطر التحديات التي لم تتعرض لها من قبل، لا في العصر القديم ولا الحديث.
ونحن جميعا نعاهد الله أن نكون يدا واحدة، فلا نسمح لأحد أن ينال من وحدتنا؛ فهي السبيل للعيش في وطن آمن مستقر قوي.
إنّ ما تم إنجازه منذ أول تفويض للرئيس السيسي وحتى الآن، إنما هو شاهد عيان يوثق بصمة يده على الأراضي المصرية بمساعدة أبناء مصر المخلصين الذين يثقون في رئيسهم مهما قيل من كلام خادع؛ لأنهم أدركوا جيدا ما يُحاك لوطنهم من مؤامرات خبيثة ومخططات دنيئة تريد النيل من وحدتهم.
لقد مهد الطرق وجددها، وشق القنوات ووسعها، وحفر الأنفاق وطورها واهتم بالعشوائيات فغيّرها، وقام ببناء أكبر محطات كهرباء في الشرق الأوسط، وفي كل يوم اكتشاف جديد لحقل غاز أو لحقل نفط، إضافة إلى إطلاق المبادرة تلو المبادرة من أجل جودة الحياة وتحسينها لكل المصريين، ففي كل شارع له أثر، وفي كل مدينة له علامة، فكأنه نقش اسمه في قلوب المصريين، بل في ذاكرة مصر، فسجله التاريخ في صفحاته الناصعة، لتقرأ عنه الأجيال أفضل القصص وأجمل البطولات مع شعب عظيم يقدّره ويُعلي من شأنه.
ورغم الظروف العالمية الصعبة التي اجتازت العالم، من مثل جائحة كوفيد19 وما تلاها من حرب روسيا وأوكرانيا، وما صاحبهما من ارتفاع للأسعار، إلا أنّ الدولة المصرية كانت تعمل على قدم وساق،إذ حافظت على ثباتها واستقرارها ،ووفرت كل السلع اللازمة من مأكل وملبس ومشرب رغم ارتفاع أسعارها الذي طال جميع الدول من مشرقها إلى مغربها وفي وقت تداعت فيه اقتصادات كثير من الدول.
إنّ الإنجازات والأعمال الصادقة هي التي تتحدث عن الأشخاص وتثبت ولاءهم، وجديتهم ووطنيتهم الحقيقية؛ لذلك لا جدال على صدق وإخلاص رئيس مصر، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ صارت الدولة المصرية في عهده أقوى وأفضل، ولن يرضى المصريون إلا السير في طريق التقدم والرخاء، والفخر بتلك الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وهذا يجعلنا نؤيده لتولي فترة رئاسية جديدة؛ أملا في رؤية ثمرة ذلك كله في المستقبل القريب- إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى