ادب وشعر
أخر الأخبار

رواية طفل وسط الأحتلال الغاشم

 

فلسطيني انا صاحب ذاك القلم ، نعم كما قرأت . لم تكن مجرد صدفة عندما سُلب مني قلمي عنوة في العاشرة من عمري لأخبر أستاذي ليتعاطف معي ويرسم الابتسامه مجدداً علي شفتي.
(بل كان مدبر ) .. منذ سنوات وهم يحاولون سرقة قلمي وعندما نجح الامر .. سلبوا مني ارضي .. ولكن في تلك المرة أين استاذي !

 

مقالات ذات صلة

نعم يا عزيزي كما توقعت فأنا فلسطيني .. .. طفل الحجارة هو اسمي . أرضي ترويها دماء الشهداء و أذني اعتادت صوت الصخب ، مفتاح بيتي مُعلق في صدري وعيناي اعتادت البكاء .. والله ليس حزناً وانما فرحة للشهداء.

 

وهل للعمر عُمر من بعد الاحتلال !
اطفالنا ابطال ونساؤنا خير مثال الصمود ورجالنا اسود ينادون برحيل الأحتلال . ولكن العدو مستتر ،أفعي متلونة وسلطة متمركزة ، قوة غشيمة وسلاح فتاك.

 

ولكن للعمر نهاية وللنصر أوان ..و راية الحق حان ظهروها لتقضي علي العدوان ، لتخبر الجميع بنصر فلسطين في كل الأرجاء .
لا تنسي قضيتي واخبرهم يا عزيزي انها ابتدت بقلم لأعطيه الأمان لم يكن صديق بل كان دخيل مسموم .. عدو مغتصب .. وسأكررها لرايه النصر أوان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى