إنتشرت الأيام الماضية عبر صفحات التواصل الإجتماعى فيس بوك العديد من المناشدات لإنضمام الفتيات لجروب يدعى المحلة أوضة وصالة .
وإنضمت العديد من الفتيات وإرتفعت الأعداد لعدد 750 فتاة فى صدمة أخلاقية مدوية والطامة الكبرى أن متوسط أعمار الفتيات بين ١٤ إلى ١٩ سنة وفكرة الجروب هى قيام الفتاة بنشر صورة أحد الشباب لتتأكد من خيانتة لها أم أنة شاب ذو خلق ولايتحدث مع أحد غيرها وانتشرت جروبات المحلة أوضة وصالة عبر تطبيق الواتس أب لتنطلق حملة التشهير بشباب المحلة ولم تكتفى الفتيات بذلك بل تم تدشين جروبات أخرى تحمل أسم فضايح المحلة وعبر تطبيق التليجرام أيضا وعقب قيام شباب مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بما حدث فقرروا دخول تلك الجروبات وحدثت مشادات وتوجية سيلا من الشتائم لهن وهناك أيضا بعد العلاقات التى انتهت عقب تدخل الأهالى ومعاقبة بعض الفتيات وتم إنضمام عدد أخر من الفتيات المتزوجات للبحث عن أزواجهن داخل تلك الجروبات لمعرفة هل يقوم زوجها بخيانتها أم لا.
وحتى كتابة هذة السطور مازالت هذة الجروبات تستمر فى حملات التشهير للبحث عن الخيانة من الشباب وقد سبق منذ عدة أعوام إنتشار جروبات مماثلة لتلك الجروبات تحت إسم i know hiem و i know haire وحدثت مصادمات بين عدد من الأهالى بسبب ماحدث من خلافات وصلت لحد الطلاق ومايحدث من إنتشار تلك الجروبات وتواجد فتيات فى سن الى ١٤ إلى ١٨ تدق ناقوس الخطر حول إهمال أولياء الأمور وعدم متابعة بناتهن مما يتسبب ذلك فى وقوع بناتهن فى مشاكل عديدة فى ظل غياب رقابة أولياء الأمور وأيضا الإنهيار الأخلاقى لدى الفتيات الذين يجدون متعة فى التشهير بعدد من الشباب دون النظر للعواقب الوخيمة جراء تلك الأفعال وبمتابعتنا لما يحدث نتوجة بالنشر للرأى العام ولمن يهمة الأمر بالعديد من الجهات المعنية بسرعة التدخل وغلق تلك الجروبات التى تدمر عقول وأفكار الفتيات فى سن المراهقة ومحاسبة المتسببين وراء تلك الوقائع المشينة والغريبة على المجتمع المصرى ويجب محاسبة أولياء الأمور لإهمالهم وغيابهم عن متابعة بناتهن.
