درنة عروس ليبيا والتى تميزت بأشجار الفاكهة والهواء العليل والتى تحولت إلى مدينة مدمرة جراء إنهيار سدين نتيجة إعصار دانيال الذى ضرب ليبيا يوم العاشر من سبتمبر أيلول من الشهر الجارى.
وحسب آخر تقرير أصدره الهلال الأحمر الليبي أن عدد المفقودين جراء السيول والفيضانات وفقا للإحصائيات الأولية قد تجاوز العشرة آلاف شخص.
وأعلن الفريق الحكومى للطوارئ والإستجابة السريعة الليبي اليوم فى مؤتمر له عن حجم الأضرار التى لحقت بالمدينة جراء الإعصار ،وقال الفريق الحكومى ان مبانى قد هدمت بالكامل واختفت نتيجة الدمار الذى لحق بها وعددها ٨٩١ مبنى ما بين عماره ،حى سكنى ،حى تجارى ،مرفق عام ،وأن ٢١١ مبنى ألحق بها ضرر جزئي سواء تدمير فى الواجهة أو غمر مياه.
وتقدر عدد المبانى فى درنة الليببه بالكامل ٦١٤٢ مبنى وإجمالى ما تعرض للضرر ١٥٠٠ مبنى.
وأعلن الفريق الحكومى للطوارئ إرتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى ١٥٠ حاله نتيجة إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى ،وإعلان حالة الطوارئ فى الأماكن المتضرره تحسبا لتفشي أى أمراض.
وقامت وزارة الصحة الليبيه بإرسال عدد ٩٩ حاوية محملة بالمستلزمات الصحية إلى فروع جهاز الإمداد الطبي وصرح الناطق باسم وزارة الصحة الليبيه أن وصول مستلزمات طبيه خاصة لتشخيص مرض الكوليرا عن طريق منظمة الصحة العالميه ونقلها إلى مخازن الإمداد الطبي ببنغازى وذلك للتقصي عن وجود المرض
اخل المدن المنكوبة.
وتسارعت كثير من الدول فى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الليبي ومنها مصر ،وتونس ،الجزائر ،والأردن ،الإمارات ،السعودية ،قطر وتركيا.
