ادب وشعر
أخر الأخبار

“شخصي المفضل المثالي”

 

 

رحلتي مع فتى أحلامي ومن حسن حظي أنني وجدته ووقع في حبي

مقالات ذات صلة

 

منذ ولادتي وأنا أحب القراءة وأقضي معظم وقتي بين المكتبات لأستعين بالكتب والروايات، فلم أجد خير أنيس مثلها، وأشعر أنني أدخل إلى عالم أخر مليء بالعجائب والمغامرات، فهي تعد هوايتي المفضلة منذ صغري.

عندما قابلتُ ذلك الشاب الوسيم الذي أُغرمت بهِ، كان مثالي في كل شيء، ولكنه كان لا يحب القراءة والروايات.

كنت دومًا أشاركه ما أحب أن أكتبه وأروى له عن تلك الروايات التي أقرأها، وكان في كل مرةٍ يستمع لي بتشوق، حتى بدأ يهوى القراءة والكتابة مثلي، فكان يحب مشاركتي وكان بالنسبة لي جزءًا من روحي يشاركني كل شيء، حتى أصبحنا نذهب معًا إلى المكتبة لنأخد الكتب ونقرأها، وكلًا منّا يروي للأخر روايته،

وأصبح يشاركني في هوايتي بكل حبٍ، وأخبرني ذات مرة عندما سألته عن سبب ذلك أجابني قائلًا:

كيف لي أن اراكٍ شغوفة ومولعة بشيء ولا أنجذب له لأجلك؟

فكان حقًا ذلك الشخص المثالي الذى حلمت به دومًا.

 

بقلم / ميرنا عبد الحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى