أخبار مصر

في الذكرى الخامسة لوفاة زويل.. يفنى الإنسان وتخلد بصماته

 

كتب_وليد أحمد

أبي أن تفنى ذكراه في وجدان العالم، وأن ينسى إسمه في حياة لا يذكر فيها إلا من ترك بصمة للإنسانية، فنسج إسمه بأحرف من نور، فما زال العالم يحكي عن إنجازاته حتى الآن، فقد خلد إسمه بعلمه وإنجازاته الخالدة، برع في مجال كيمياء الفيمتو، وحصل على جائزة نوبل عام 1999 في هذا المجال، كما حصل على الكثير من الجوائز والنياشين في حياته، إنه العالم المصري أحمد زويل، الذي يشهد اليوم الذكرى الخامسة لوفاته، عن عمر يناهز ال 70 عاماً.

 

 

ولد زويل في فبراير عام 1946 بمدينة دمنهور، والتحق بكلية العلوم بجامعة الأسكندرية عام 1963، ثم حصل على البكالوريوس بعدها بعدها بأربع سنوات.

 

بدأ العالم المصري رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل دراسته العليا، وسرعان مالمع إسمه في سماء الولايات المتحدة الأمريكية،فحصل على درجة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا، ثم توالت الإنجازات ليتولى منصب أستاذ أول للكيماء، كما حقق الكثير من الإنجازات في مجلات الكيمياء الفيزيائية، فأصبح أصغر عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن ال 43.

 

له الفضل في إختراع كاميرا ترصد حركة الجزئيات عند نشوئها، وعند إلتحامها ببعضها، فنال على الكثير من الجوائز الكبيرة، أعظمها جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999،عن إختراعه للكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية.

 

ساهم في بناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لتكون صرحاً للعلم والعلماء تحمل إسمه.

 

توفي العالم المصري في 2 من شهر أغسطس سنة 2016 بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ودعت مصر عالمها الراحل في جنازة عسكرية مهيبة، تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل إسم أحمد زويل شرفاً لمصر بإنجازاته للعلم والإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى