تحقيقات وتقارير
أخر الأخبار

مملكه المحبين

 

بعد مرور الأعوام والأعوام تبقي قصه العشق حتي وإن رحل العاشقين، لا يهم متي وأين التقيا فالمهم قصه عشقهما ، اتكلم عن قصه حب الاغاخان والبيجوم ام حبيبه والتي بدأت وأنتهت في مصر علي ارض اسوان.

 

ما هي قصة حياة الأغاخان : 

 

والد الأغاخان هو الأمير أغا على شاه تزوج الأميرة نواب عليه شمس الملوك عام 1867 ،وهما من اصل فارسي، وعاشا فى مدينة كراتشى عندما كانت جزءاً من بلاد الهند، وأنجبا محمد شاه أغاخان فى نوفمبر 1877 بطل الحكايه، ونشأالأغاخان فى الهند، و تعلم تاريخ إيران، وتعلم اللغات الفارسية والعربية والإنجليزية والفرنسية، وعند بلوغه 16 عاما تولى مسئولية شئون الطائفة الإسماعيلية التي ترجع لها اصوله.

 

لم تمنحه إيران الجنسية إلا بعد أن انتُخب رئيساً للأمم المتحدة (من عام 1934 الي 1937) وقتها منحته إيران الجنسية.

 

قصة الفتاة الفرنسية التي سرقت قلب السلطان

 

 

تبدأ الحكاية مع فتاة بسيطة تُدعي إيفيت أدريان لابدوس “بائعه الورود الفرنسية” التي فازت بلقب ملكة جمال فرنسا في عام 1930 لتفتح الحياة ابوابها لهذه الفتاة وتصبح علي قائمة الحفلات ليست في باريس فقط بل علي مستوي العالم. وتعد إيفيت هى زوجه الأغاخان الرابعة، تزوجا وأشهرت إسلامها وأطلق عليها اسم البيجوم أم حبيبة، وتعني “أم الطائفة الإسماعيلية”.

 

اللقاء الاول

 

 

اما عن اللقاء الاول فكان في قصر كريم ثابت بالقاهرة دُعيت إيفيت لابدوس لحضور الحفل ودُعي ايضا ً الامير محمد شاه الأغاخان باعتباره زعيم طائفة الاسماعيلية ومن أغني أغنياء العالم ومن النظرة الأولى أعجب بها و ملكت قلبه وعقله ولم يهمها فارق السن بينهما فلقد كان حبهما صادقا وحقيقيا.

 

كان يصطحبها معه في رحلاته حول العالم ،فكانت اسوان احب البلاد لقلبه وكانت هي السحر لاستشفاؤه فلم يفيده اطباء العالم لعلاجه من الروماتيزم والام عظامه ولكن السر كان في رمال اسوان فلقد طابت قدمه وعاد ماشيا ًعليها بعدما اصيب بالعجز , وعاشوا في فيلا تطل علي النيل بأسوان وتكررت زيارتهما خصوصا في فصل الشتاء.

 

فراق المحبين

 

وفي عام 1957م توفي الاغاخان وقد اوصي بدفنه علي تل في جزيره علي الجهه الغربيه للنيل باسوان وظلت البيجوم ام حبيبه تضع ورده حمراء مع كل إشراقة شمس جديده لمده 43عام بدون انقطاع ،لقد تفرغت البيجوم لهذا الرجل حيا وميتا ،و عرض عليها الزواج اكثر من مره ولكنها كانت ترفض وبعد وفاتها اوصت بدفنها بجوار حبيبها ليصبح قبرهما ذكري لاشهر قصص الحب والوفاء وتنتهي قصة الوردة الحمراء و لا تنتهي الحكاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى