بقلم : ابراهيم عيسى
يتغني الكثير بحب مصر والكل يقول جميعا تحيا مصر وهذا شعور جميل من مواطن تجاه وطنه ولكن هل الحب مجرد كلمه تقال أم أن الحب لابد أن تكون كلمه ويصدقها العمل فليس كل من يقول تحيا مصر بالفعل يريد مصر أن تحيا هناك من يتغني باغانيها ويشرب من نيلها وياكل من خيراتها ورغم ذلك يكيد لها المكائد
عندم نجد أن هناك موظف مرتشي هل هذا يريد أن تحيا مصر عندم نري اخر لا يؤدي عمله بما يحب الله ويرضي هل هذا يحب أن تحيا مصر عندم نجد محامي يدلس الأمور عندما نجد معلم لا يهمه مهنتها وأنها رساله سماويه من الله كون المعلمين هم ورثة الأنبياء وطبيب لا يراعي الله في عمله ورسالته هل هؤلاء يحبون مصر اني اقولها ولا احدد فئة عن أخري كل من لا يتقي الله في عمله فهو لا يحب مصر ولا يريد مصر أن تحيا ولكن مصر سوف تحيا رغم كيد الكائدين
كثير من الرجال من كانت لهم اماكن مرموقه بالدوله كانو يتغنون بحب مصر ولكن جهات عليا قامت بالقبض عليهم بسبب سرقه واختلاس وخلافه وكانو يلتفون بعلم مصر ويهتفوا علي القنوات تحيا مصر وهم من الخلف يطعنوها في ظهرها ولكنهم واهمون فلم ولن يستطيع أحد أن يفعل ذلك فمصر دوله قويه كبيره برئيسها وشعبها وجيشها العظيم
من الممكن أن تكون سبب في فساد مكان وانت لا تعلم فعدم علمك مصيبه وبعلمك كارثه وجريمه لابد أن تحاسب عليها
مصر لا تريد منا سوا العمل الجاد لرفعتها وارتقائها مصر تريد رجال أعناقهم في السماء يفعلون كل ما تملي عليهم ضمائرهم ولا تريد أحد أن يتغني ويقول فيها اشعار فهي لا تريد اشعار يكفي مصر فخرا ذكرها الله في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ابذلو قصارى جهدكم مع قيادتكم الرشيده حتي نعبر بمصر الي بر الأمان.
تحيا مصر بجيشها ورئيسها وشعبها.
