تحقيقات وتقارير
أخر الأخبار

“ديانة جديدة والهدف معروف مسبقاً “

الهدف هو توحيد العالم وهو ليس بعيداً كل البعد عن هدف العولمة، هي فروقات قليلة فقط بين العولمة والديانة الجديدة المعلن عنها، والمضحك في الأمر هو توحيد العالم وإقامة السلام في الأرض بشكل كبير ولكن على حساب شعوب وأمم تموت.

ليس الموضوع عولمة بقدر ما هو إنهاء للدين وحرية الاديان والاختلاف، ويصفه البعض بإنه مشروع جديد لإقامة العدالة والسلام ولكن هذا السلام قد وقع عليه أشخاص لإنهاء أشخاص أبرياء علاقتهم بدينهم وأرضهم أبدية.

ففلسطين والمسجد الأقصى ومايتم إعداده للإمة من توجه نحو الانحلال الأخلاقي وتفكك الأسرى ليس إلا تحضير للقادم والقادم سيكون أسوء بشكل كبير النمط الجديد للعالم والميتافيرس والعملة الرقمية والخيال الذي يريوننا أن نعيش فيه لا حدود له.

وتبدأ القصة من فلسطين وتدمير المسجد الأقصى ليرم فيما بعد إنهاء الإسلام وثم الدور التالي على كنيسة القيامة والمسيحية،
التي سيجعلون أتباعها يعلنون إلحادهم وكل ذلك عبر الأفكار ودس السم بالعسل فبرامج ومسلسلات تشجع على الانحلال الأخلاقي لن يكون الهدف منها إلا شيء واحد وهو تدمير ما تبقى من حياة وخير على وجه هذه الأرض،

تمهيداً لخروج مسيحهم الدجال الذي يسعون بكل الطرق لإخراجه عبر نشر الفسق والفجور والشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي.
وقد قيل عن هذه الديانة الجديدة المزعومة أنها مشروع بدأ الحديث عنه منذ فترة، أساسه العامل المشترك بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، باعتبارها أديان إبراهيمية، نسبة إلى النبي إبراهيم.

الهدف المعلن للمشروع هو “التركيز على المشترك بين الديانات والتغاضي عن ما يمكن أن يسبب نزاعات وقتالا بين الشعوب”.

وقد بدأ الترويج للفكرة فعلا في إطار “إقامة السلام بين الشعوب والدول بغض النظر عن الفروقات” وتبنت هذه الفكرة دول عربية بالإضافة للعدو الص. هيوني وأمريكا مروجين لفكر ما أنزل الله به من سلطان ساعين بكل الطرق لتدمير العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى