مقالات وآراء
أخر الأخبار

غريزة المتلك .. عاطفة إيجابية أم حالة مرضية؟

 

غريزة التملك، انت ملكي انا لا احد يحق له الحديث معك غيري ، لا احد يحق له المزاح معك غيري ، وحين تغازل أحدا تغازلني انا وليس غيري فمن يكونون هم لتتحدث معهم ؟! من هم ليجدوا مدحا منك عليهم ؟! انا التي تعنيك وانا التي تملكها وحق الملكية ذلك معي انا .

اغار عليك من نسمة التي تلامس وجهك لما تلامسه ؟! انا حبيبتك ، و صديقتك ، و فؤادك ، و ابنتك ، و كل شئ انا كل شىء لك ؛ احببتك وسأظل احبك ما حييت يا حبيبي ، و زوجي ، و صديقي ، و اخي ، وكل شئ بالنسبة لي دمت لي شئ جميلا لا ينتهي دمت لي الوطن الذي ألتجا إليه حينما تواجهني الصعاب ، حينما لا أحد يفهمني  أو يستمع إلي ارقض إليك وحدك أنت من يفهمني ويستمع إلي تفهاتي وحديثي المبعثر ، تلك غريزة التملك و قل لي من يستحق كلمه رقيقه غيري ؟

من يحق له أن يدخل عالمك و قلبك وعقلك وروحك غيري ؟ بالتأكيد لا احد سواي حينما أجد أحد ما ينظر إليك نظرة واحده أريد أن افتك به وإن اقضي عليه وأحرقه ؛ لأنك لي فقط أنت لي وأنا لك ، من تلك الحمقاء التي تظن أنها ستأخذك أو تلفت نظرك لها ؟

من تجرأ على فعل ذلك ستجدني أمامها فأنت تعلم أن نيران الغيرة تحرق بل تنسف من أمامها ، نصيحه مني لكل امرأة تفكر فقط في أن تنظر عليك أن تعيد التفكير مرارا وتكرارا قبل أن تنظر ؛ لأنها لا تستغني عن عينيها أليس كذلك ؟

قال لها وعينيه تنظر إلى عينيها ” لما تلك الحاله يا عزيزتي ؟! ”

إجابته السكوت قليلا ثم تحدثت : لا شئ يعنيك اذهب وغازل من تريد وتحدث إلى تلك و انظر الى تلك لكن لا تلومني على ما سيحدث بعدها ! .

قال لها والإبتسامة تغمر وجهه ” امازحك يا حبيبتي من في ذاك الكون من النساء يملأ عيني غيرك يا فاتنتي وجميلتي الحسناء .

ابتسمت له وحمره الخجل تزين وجهها : أحبك دائما وابدا ‏أحبك دائماً وأبدا وأحبك فيّ كل يوم ياتي إلينا. .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى