تحقيقات وتقارير
أخر الأخبار

“لا حياة لمن تنادي “

 

أحمد مناصرة صاحب عبارة “مش متذكر” يوضع اليوم في مشفى المجانين من قبل قوات الاحتلال، بعد أن عذبوه وسجنوه منذ عمر ١٤ سنة حتى اليوم ليصبح عمره ٢١ سنة.

يعاني أحمد من أمراض عصبية، وهو موجود في سجن الرملة وبتم الإبقاء عليه مكبل اليديين والقدميين لمدة 23 ساعة في اليوم، وبتم إخراجه للساحة لساعة واحدة فقط، ويتم إعطاؤه منوما في الصباح والمساء”.

وللأسف وضعوا أحمد الان في مستشفى “ماغانين” المخصص للمجانين وهو بالحقيقة عبارة عن زنازين لا يوجد فيها إلا فراش ومغسلة، ويتم هنا التعامل مع المريض على أنه مخرب وخطير على الإدارة لذلك يتم ربط يديه وقدميه 23 ساعة.

فهل من المعقول لشخص أراد التقدم لامتحان الثانوية العامة أن يكون مجنون فبعد اعتقاله وتعريضه لأنواع العذاب الشديد حرمته سجون الاحتلال من حقه في التعليم أسوة بغيره وتضعه اليوم في مشفى للمجانين وتكبله بحجة أنه مجنون وهو أعقل من سجانيه.

هو خطر يحيط بالاحتلال أي شيء يدعى فلسطين لا يفرقون بينه وبين غيره فاستشهد محمد رزق صلاح ليس ببعيد واعتقال أحمد مناصرة وتعذيبه ونقله لمشفى المجانين بعد جريمة بحق الإنسانية، وبين اعتقال للأطفال وقتل، يعيش أطفال فلسطين كارثة إنسانية وجرائم مخيفة بلا أي حراك حقوقي ولا أممي يعيش هؤلاء الأبرياء ظلم ورعب لا يعلمه أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى