الرياء قناع مخيف دائما ما نخرج من ذلك القناع إلى حال لا احد يعرفه سوي الله عز وجل نبكي نشعر بالضعف ، لأننا ضعفاء حقا لكن قناع القوة ينهار عندما نكون بمفردنا نطلق العنان إلى أنفسنا لفعل كل شئ تريده بكاء ممزوج بتعب وإرهاق ، لكن قوتنا تأتي إلينا من القوي الله عز وجل يمدنا بالقوة لنكمل طريقنا بمفردنا ! نعم فمن سنريده يكون معنا ؟
لا أحد هي تلك الإجابة المسيطرة على ذهننا وعقلنا لا احد يساعدنا سوى الله عز وجل ، من الذي طلبنا منه مساعده قبل وتفضل علينا وإلا يقول في كل مره ” بفضلي انا أصبحت بخير وفي حال جيدة من ذي قبل ” حسنا يا عزيزي شكرا لك أ تلك الكلمة تريد سماعها سأقول مرارا وتكرارا لك ” شكرا ” لكن من أنت في مقابل ؟ لأشكرك ولا تتفضل علي وتمن علي مساعدتك أنت فقط :- وسيله سبب سببه الله لمساعدتي فلا تجعل قناع الرياء يدخل معك ؛ لأنك قمت بمساعدتي الرياء قناع مخيف يجعلك تمن على من قمت بمساعدتهم بهدف التفاخر والقول ” إني قمت بمساعده فلان لأني شخص معطاء واساعد ولا انتظر شئ منه ” أنت نعم كذلك فلا تجعل الرياء يدخل معك في مساعدة غيرك من أجل ألا تخسر ثواب مساعده الغير ، لما كل ذلك الخوف الذي يخرج من عيني وروحي ؟ القلق يسيطر على محيا وجهي وحديثي فمن الذي يمحو ذاك الخوف والقلق ؟ سوي الله سبحانه وتعالى الرحمن بي ارحم من امي بي هو القادر على أن يمدني بقوة لمحاربه ما هو آت ولا احتاج لأحد ولا لشئ لأكمل مسيري في طريقي ما تبقي من دربي وعمري الذي سأعيش في تلك الدنيا الفانية التي لا أحد في الكون كله سيظل عليها سوى الله عز وجل كما قال في كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم “” كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام “” صدق الله العظيم حقا أنت وأنا والجميع فان ، فلا تبتهج بتلك الحياه ومافيها من سعادة فهي مؤقته ، انت سبب وانا ايضا اذا قمنا بمساعده غيرنا فنحن كذلك سبب فقط اطمئن ما هو آت خير بإذن الله تعالى .
